سليم جلول, حمريط2020-12-282020-12-282018-01http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/22788يفترض الخطاب الديني تواجد متخاطبين مرسل ومتلق،كما أن ظروف إنتاج الخطاب الديني تنسجم بوجه عام بالمعارف القبلية، كأرضية صلبة باعتبارها عملية فكرية،ذات حركة تفاعلية نشيطة . والخطاب الديني يسعى إلى إبراز الصفات الكامنة وراء اللغة،كنظام لتبليغ ما وراء الخطاب من مقاصد. والخطاب الديني عند الغرب نسيج تتشابك خيوطه،بينما الخطاب الديني عند العرب هو:الإبانة والإفصاح وهو الشأن والأمر،والقصد من ورائهما. يتبع ذلك العناصر المشكلة للعملية الخطابية التأويلية، انطلاقا من العلوم الحديثة والتي لها منهجيات حديثة أيضا،في تفكيك شفرات الخطاب الديني بقراءة النص لتحقيق المسعى.خطاب ديني – معارف قبلية – آليات – تداولية – بنية الخطاب – هامش تأويلي – مجال لساني – علوم الخطاب.أبعاد الخطاب الديني التداولية في ضوء آلياته اللسانية وأسسه المعرفيةArticle