مراح, هادي2020-10-152020-10-152017-09http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/19916تعتبر المرحلة ما بين عامي 1914 ففيها اختلف الفرقاء، وتعددت آراؤهم، وخلالها قدمت بريطانيا كل التسهيلات للحركة الصهيونية وللهجرة اليهودية ؛ وذلك لتحقيق ما وعدت به من قيام وطن قومي يهودي في فلسطين، وأما القيادة الفلسطينية فشهد ا كانت مدركة تماما للخطر البريطاني والصهيوني ، وساعدها في الحماس الشعب ، الذي أشعل لها التاريخ بأ ا الثورات قبل عشرينات القرن العشرين وحتى يومنا هذا ؛ داخل وخارج فلسطين، وقد كانت بريطانيا تتظاهر بأ دئة تلعب دور الوسيط النزيه ، ففي الوقت الذي كانت تقدّم كل الدعم للحركة الصهيونية كانت تعمل على الشعب الفلسطيني ، وطالبت من بعض القادة العرب التوسط من أجل حل القضية الفلسطينية ، وتتمحور مشكلة البحث حول تطور النشاط السياسي في فلسطين من عام 1914 م حتى عام 1936 م، وفقا للأحداث التي عاشتها فلسطين في تلك الفترة ، وأهمها الدور السياسي البريطاني والأمريكي الداعم للحركة الصهيونية ، والأسباب التي ساعدت على صدور تصريح بلفور في الثاني من نوفمبر عام 1917 م؟ وتطور القضية الفلسطينية بعد صدوره ؟(1936- التطورات السياسية للقضية الفلسطينية خلال الفترة ( 191Article