كاهنة, قاسمي2018-03-132018-03-132017-02-02http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/3565من خلال بحثي في صورة الإنسان في الأمثال الشعبية تبين لي تتعدد صوره في الحياة تبعا لاختلاف أدواره فيها،ولمّا أقول الإنسان فأنا أقصد كل الفئات رجلا كان أو امرأة،صغيرا أو كبيرا،غنيا أو فقيرا...،وقد أردت بذلك البحث في الصور المختلفة التي ترصدها الأمثال الشعبية عن حياة هؤلاء الأشخاص في دلالاتها وانعكاساتها على وضعية كل فرد فيها،مركزة على جوانب هامة في حياة الإنسان من اجتماعية وثقافية ودينية وحتى نفسية،فهذه الجوانب كلها تصنع لنا إنسان اليوم بكل ما تحمله من تاريخ وماض وعادات وأخلاق وسلوكات وحاضر يعيشه ومستقبل سعيد يصبو إليه. إنّ تعايش الإنسان مع أخيه الإنسان ضرورة حتمية وطبيعة فطرية،وهذا الاحتكاك المباشر مع الغير سيولّد حتما صدامات عديدة،أحيانا يتقبلها الفرد بشكل طبيعي وأحيانا أخرى ترفض التعامل معها،وقد يضطر إلى استعمال الشدة والعنف معها،خاصة مع سيادة العقلية الذكورية في المجتمع البرايجي والجزائري عموما.فصورة الرجل في مجتمعنا تبقى نظيفة ولا تشوبها شائبة حتى وإن أخطأ،أماّ المرأة فصوّرتها الأمثال الشعبية بشكل سلبي في أغلب الأحيان،كما نجد هذا التمييز بين الغني والفقير، فالغي مهما بلغت عثراته فهي قد تغتفر،أمّا الفقير فلا أحد يأبه به. فالأمثال الشعبية تملك سحرا خاصا وغريبا على الإنسان كونه يتقبلها بصدر رحب وينصاع لها. وبالرغم من التطور الهائل الذي وصل إليه في عصرنا الحالي إلاّ أنها تبقى حاضرة في حياتنا،نلجأ إليها لتكون مسك الختام في أحاديثنا وتعاملاتنا الحياتية." الصورة. الإنسان . الأمثال .المثل . برج بوعريريج . "صورة الإنسان في الأمثال الشعبية . منطقة برج بوعريريج –أنموذجا-Thesis