راجي أميرة, قاصري خولة2023-01-082023-01-082023-01-08http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/35264تمحور موضوع دراستنا حول أحد أعلام الفكر العربي، الذي برز أو اخر القرن التاسع عشر ميلادي وكانت له مكانة مرموقة في الساحة الفكرية والأدبية والسياسية، ومن أبرز دعاة الوحدة العربية الإسلامية لتوحيد أقطار العالم العربي والإسلامي، إنه المفكر والسياسي شكيب أرسلان، الذي هو محور دراستنا المعنونة بالوحدة العربية من منظور المير شكيب أرسلان (1869-1946م). لقد تناولنا في موضوعنا بوادر ومنطلقات الوحدة العربية التي كانت من أهم القضايا السياسية التي تبناها أرسلان للدفاع عن المشرق العربي في ظل الهجمات الاستعمارية التي تعرض لها مطلع القرن العشرين، ونتيجة تأثره بأدباء ومفكرين سياسيين أمثال: "الشيخ محمد عبده وجمال الدين الأفغاني ورشيد رضا"، وهذا التأثير أدى دورا أساسيا في نضوج فكره في وقت مبكر. كما تحدثنا عن شخصية الأمير أرسلان من مولده ونشأته وتعليمه ورحلاته ووظائفه، حيث أتاح له سفره الدائم كشف نوايا الاستعمار الأجنبي. ونجد أن أرسلان تصور أن مسألة الوحدة العربية لم تكن نظريا، بل إنها كانت نضالا عمليا وسعيا سياسيا دؤوبا، قام به الرجل مع القوى العربية الفاعلة آنذاك، فقد كانت القضية شاغلة أرسلان في الخمسة عشرة سنة الخيرة من حياته، حيث رأى أنه لتحقيق الوحدة العربية لابد من الحرص على تمسك العرب بقوميتهم وشخصيتهم من وجهة أخرى غرس فكرة الوحدة في الأذهان ونبذ الخلافات الشخصية.otherالوحدة العربية، شكيب أرسلان، القومية العربيةمشروع الوحدة العربية من منظور الأمير شكيب أرسلان (1869 - 1946م)Thesis