حسين ., كتانة2020-12-222020-12-222018-01http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/22519إذا كان انفتاح العرب على الفلسفة الأرسطية يندرج في سياق حرصهم على استيعاب علوم الآخر والتفاعل معها والاستفادة منها، فإن شروحاتهم وتلاخيصهم لشعريته كان تروم تحقيق هدف آخر يتمثل في إنجاز قراءة مقارنة بين الشعرية العربية والشعرية اليونانية، وفي معرض هاته القراءة صادفتهم جملة من المصطلحات والمفاهيم الدقيقة التي كانت قراءتها العلمية واستيعابها المنهجي تقتضيان إدراك الخلفية النظرية التي تتأسس عليها، ولما كان الأمر متعذرا –نظرا لجهلهم بالمسرح وغيات أية ممارسة مسرحية في محيطهم الجغرافي القريب والبعيد- فقد تحول فعل القراءة عندهم إلى عملية تأصيلية تقوم على تنزيل مصطلحات أرسطو ومفاهيمه الشعرية في الفضاء البلاغي العربي القديم، مما أدى في النهاية إلى إقحام الكثير من المصطلحات العربية الأصيلة في شعرية أرسطو، وقراءتها من خلالهاالشعراء المحدثين؛ المحاكاة؛ أرسطو؛ الملحمة ؛ المأساة؛ الملهاة؛ الأسلوب الشعري؛ التمثيل والتخييل.تحولات مفهوم الشعر عند الفلاسفة المسلمين في ضوء البلاغة العربية من المحاكاة إلى التخييل... والتغييرArticle