غضبان كنزة, مسعودي دليلة2021-01-192021-01-192020-09http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/23416لعل اهم ما يميز أواخر العهد العثماني وبالتحديد فترة الدايات التي مرت بها الجزائر حيث دامت من 1671-1830 م وهي تعادل نصف تاريخ التواجد العثماني في الجزائر مواجهة السلطة الحاكمة للعديد من التمردات والثورات بسبب التهميش وفرض الضرائب الناتجة عن عدم استقرار نظام الحكم وتدهور الاوضاع العامة للبلاد وهذا بعد تراجع الذي شهدته عوائد الغزو البحري، فاتجه الحكام الى اتباع سياسة تعسفية في جباية الضرائب دون مراعات ظروف الاهالي وسكان الجزائر كما توترت العلاقات بين الحكام ورجال الطرق الصوفية وهذا ما ولد سلسلة من الثورات مع بداية القرن 19م,+ ولعل اهم ثورة هي ثورة ابن الاحرش في بايلك الشرق، فقد أطلقت شعارات دينية وعبرت عن سخط الرعية والقبائل على الاوضاع التي تعيشها نتيجة هذه السياسات المجحفة في حق الاهالي والقبائل وسكان الأرياف، ولقد أتعبت هذه الثورات السلطة العثمانية، إذ لم يبذل دايات الجزائر جهدا في تطوير علاقاتهم مع السكان المحليين نحو الاحسن، بل لجأوا دائما الى استعمال القوة لإيقاف مثل هذه الثورات وعدم اللجوء الى استعمال الطرق السلمية و كان همهم وغرضهم الوحيد تحصيل المال، ورغم ان الثورة لم تحقق هدفها الرئيسي المتمثل في اطاحة النظام العثماني بالجزائر الا ان ثورة ابن الاحرش ساهمت بشكل كبير في اضعاف النظام العثماني داخليا وخارجيا، وبهذا الشكل يمكن القول ان هذه الثورة مهدت لسقوط الجزائر بعد سنوات في يد الفرنسيين.otherابن الأحرش-بايلك الشرق- القبائل.الثورات الطرقية ضد الحكم العثماني في الجزائر ثورةابنالاحرشنموذجا (1800 -1807مThesis