قذيفة, زينب2018-03-202018-03-202017-05-23http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/3751حظي تاريخ الدولة المرابطية بعناية كبيرة من الباحثين إلا أن هذه العناية ركزت اهتمامها على البحث في التاريخ السياسي ورصد الأحداث السياسية، وبذلك أغفلت إسهامات بعض الفئات في صنع هذه الأحداث منها فئة الفقهاء، ولما كان الاهتمام برصد ماساهم به الفقهاء في العصر المرابطي أمر بالغ الأهمية جاءت هذه الدراسة للكشف عن طبيعة او نوع العلاقة التي جمعت بين الفقهاء والسلطة في العصر المرابطي، ومحاولة إلقاء الضوء على الدور الذي اضطلع به الفقهاء منذ بداية الحركة المرابطية، إذ كان للفقهاء مشاركة في الكثير من الأحداث وأثروا في التاريخ السياسي للدولة ولذلك اتجهت أنظار السلطة إلى هذه الفئة للاستعانة بها، فكان التعامل والتعاون بين الطرفين واضحا في مختلف مراحل الدولة، ونتيجة وجود أهداف ومصالح مشتركة بين الفقهاء والسلطة قامت العلاقة بينهما على أساس التحالف فبدت هذه العلاقة منذ بدايات الدولة، كما أن هذا التحالف مكن الفقهاء من التمتع بمكانة عالية ونفوذ كبير خول لهم المشاركة في الحياة العامة للدولة وصنع القرار السياسي، إلا أنه في أواخر العهد المرابطي لم تستمر علاقة التحالف مع جميع الفقهاء، فقد آثر البعض الابتعاد عن السلطة أو حتى معارضتها ومع ذلك فقد كان للفقهاء مساهمة فعالة في هذه الفترة.otherالسلطة السياسية،السلطة العلمية، علاقة التحالف، الشراكة، السيطرةطبيعة العلاقة بين السلطتين السياسية والعلمية في التجربة المرابطيةThesis