مقلاتي, نورة2018-02-112018-02-112017-05-25http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/2646كشفت لنا دراستنا للنظام الدولي الجديد عن طبيعته البالغة التعقيد و التداخل بين مقوماته و أبعاده (السياسية و الاقتصادية و العسكرية .... ) بحيث لا يزال بقدر كبير ومتواصل من اهتمامات الباحثين و الدراسيين ، و ما يعبر عن هذه الاهتمامات هو الفيض المتواصل من الدراسات و التحليلات التي تتناول أبعاده و قضاياه ، و لكن هذه الدراسات والتحليلات لم تصل إلى إتفاق موحد لوصف طبيعة النظام الدولي الحالي ، لكنها كشفت عن الاحتمالات المستقبلية لهذا النظام و ستظل مرتبطة بالتطور التكنولوجي و المعلوماتي ووسائل الاتصال. فالنظام الدولي الجديد الحالي هو نظام أحادي القطبية تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ، و السبب الرئيسي الذي جعل منها القوة المهينة على هذا النظام هو تفوقها على الصعيد العسكري فالولايات المتحدة الأمريكية تحتل المراتب الأولى على مستوى الإنفاق العسكري ، مقارنة بالدول الصاعدة و مثال لذلك '' اليابان '' ، و لكن النظام الدولي الجديد الذي نسير عليه اليوم نظام متعدد الأقطاب على الصعيد الاقتصادي بحيث تعددت مراكزه الاقتصادية.otherالنظام الدولي - دول العالم الثالثالنظام الدولي الجديد وانعكاساته على دول العالم الثالث (1991-2003)Thesis