زكية مرزوقسعيدة ناصريالاستاذ كمال بيرم2024-12-172024-12-172024-12-17https://dspace.univ-msila.dz/handle/123456789/45354من خلال دراستنا وتحليلنا لموضوع الأوضاع الثقافية في مدينة قسنطينة أواخر العهد العثماني توصلنا إلى مجموعة من النتائج هي: - الموقع الجغرافي لمدينة قسنطينة كان سببا من أسباب توافد الحضارات المختلفة إليها. - الفترة العثمانية من أزهى الفترات في تاريخ المدينة، وذلك للنشاط الكبير الذي شهدته الحياة العلمية والثقافية في تك الفترة. - كان للمؤسسات الثقافية دورا كبيرا في الازدهار الفكري والتعليمي للمدينة. - عرفت المدنية انتشارا واسعا للمساجد، فكان لهذه المؤسسة الدينية دور كبير في حياة المجتمع. - كانت الكتاتيب القرآنية الركيزة الأساسية لتعليم اللغة العربية، ونشر الثقافة الإسلامية. - عرفت المدينة أيضا العديد من الزوايا التابعة للعائلات القسنطينية، فكان لكل عائلة زاوية خاصة بها وتسمى باسمها. - كانت قسنطينة تحتوي على العديد من المكتبات سواء العامة أو الخاصة والتي احتوت على عدد هائل من المؤلفات في مختلف المواضيع. - لعبت الأوقاف دوراً هاماً في توفير الدعم للمساجد والمؤسسات الدينية والخدمات الاجتماعية في مدينة قسنطينة. - عرفت المدينة أيضا عددا كبيرا من المدارس التعليمية والتي كان بها إقبال كبير من مختلف فئات المجتمع، وذلك للمستوى الجيد الذي كانت تتمتع به. - اشتهرت قسنطينة بمجموعة من العلماء أبدعوا في مختلف المجالات، الذين كان لهم دور كبير وهام سواء في الحياة الثقافية أو العلمية للمدينة. - أثر التصوف في الحياة الثقافية في قسنطينة والذي عرف انتشارا واسعا في الفترة العثمانية، على الرغم من بعض النتائج السلبية التي تمخضت عن هذه الظاهرة كان أهمها انتشار البدع، والخرافات، ولكن ذلك لم يمنع من نشر العلم والمعرفة خاصة في المناطق النائية. - إن قسنطينة بتاريخها ستبقى حاضرة من الحواضر الثقافية التي شهدتها الجزائر في الفترة العثمانية وستبقى كذلك.otherالأوضاع الثقافية في مدينة قسنطينة أواخر العهد العثماني 1671-1830Thesis