بوعافية, سمير2019-02-212019-02-212016http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/8821بالرغم من الإمكانيات الطبيعية التي تمتلكها الجزائر في الميدان الزراعي إلا أنها مازالت تعاني عجزا كبيرا في تغطية احتياجاتها الغذائية الأمر الذي ينعكس في ارتفاع فاتورة الواردات الغذائية وعلى رأسها منتوج القمح، إذ تعتبر الجزائر من اكبر الدول المستوردة للقمح في العالم. في هذا الاطار جاءت هذه الدراسة والتي تهدف للكشف عن أهم العوامل المسؤولة عن ارتفاع واردات القمح في الجزائر خلال الفترة 1984-2014، وبالاعتماد على المنهج القياسي توصلت الى أن استيراد القمح يستجيب للتغيرات في الاستهلاك المحلي في ظل اعتماد القمح كغذاء أساسي للفرد الجزائري، كمية الانتاج المحلي من القمح في ظل التذبذبات التي تعرفها، كما تتأثر واردات القمح في التغيرات الحاصلة في السعر العالمي للقمح ولكن بدرجة اقل من العاملين السابقين، نظرا لكون الجزائر تعتمد على الاستيراد بصورة كبيرة لتغطية الطلب المحلي من القمح. كما تناولت الدراسة التوقعات المستقبلية لواردات القمح للفترة(2015-2018) والتي تبين منها توقع بقاء كمية الواردات من القمح في مستويات عالية، حيث يتوقع ان تصل (7.05 مليون طن) سنة 2018، الأمر الذي يشير الى محاولة ايجاد حلول لتقليل هذه الكمية.واردات القمح(1984-2014)، دراسة قياسية، دراسة تنبؤيةدراسة اقتصادية وقياسية لاستيراد القمح في الجزائر خلال الفترة 1984-2014Thesis