شراد, ليلى2019-02-142019-02-142016-12http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/7664أخذت ظاھرة جنوح الأحداث في الآونة الأخيرة أبعاد توصف بالخطيرة نظرا لما أصبحنا نشاھده سواء في حياتنا اليومية أو ما تتداوله وسائل الإعلام من جرائم غالبا ما يكون أحد طرفيھا أو كلاھما حدثا ، ونظرا لأهمية هذه الفئة في المجتمع فقد كان موضوع جنوح الأحداث مجال لبحوث ودراسات مستفيضة سواء على المستوى الوطني أو الدولي ،ولما كان الغرض من العقوبة بالنسبة للأحداث في ظل السياسية الجنائية الحديثة ھو ھدف إصلاحي الغاية منه معالجة و استئصال أسباب الجنوح لحماية الحدث من الانحراف،فإن ذلك لا يتحقق إلا من خلال الاهتمام بالجانب الوقائي والموضوعي و الإجرائي والتنفيذي لكل ما يتعلق بسياسة التجريم و العقاب الخاصة بهذه الفئة ، وھذا ما تعمل المواثيق و الإعلانات الدولية على تحقيقه، وقد واكبت الجزائر المجتمع الدولي وسارت على ركبه فصادقت على اتفاقية حقوق الطفل بموجب المرسوم الرئاسي 92 - 461 المؤرخ فيديسمبر 1991 والمتضمن المصادقة على التعريفات التفسيرية وأصدرت مختلف القوانين ذات الصلة بالأحداث المكرسة في الاتفاقيات الدولية في قوانينها الداخلية .البدائل العقابية في السياسة الجنائية المعاصرة الخاصة بالأحداثArticle