فيجل سعاد-طاهري حنان, بوبكرية حياة2021-01-102021-01-102020-09http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/23152الاهتمام بطرفي العملية التعليمية المتمثلتين في: التلميذ و الأستاذ و الاهتمام المقصود بالتلميذ هنا فمتعلق بدافعيته نحو التعلم و التحصيل حيث تعتبر الدافعية بمثابة القاعدة الأساسية التي يعتمد عليها من اجل إثارة ميل الفرد نحو التعلم وبالتالي تعتبر من الشروط الهتم التي يتوقف عليها تحقيق الهدف و ذلك في كل الميادين خاصة في تحصيل المعلومات أي في أساليب السلوك المكتسبة التي تحضع لعوامل التدريب و الممارسة . أما الاهتمام المتعلق بالأستاذ فنقصد كل الظروف المحيطة بيه و التي تؤثر بطريقة مباشرة او غير مباشرة على مردوده الوظيفي ودوره في أدائه مهامه التربوية و التعليمية فسوء الظروف التي يواجهها الأستاذ كسوء الإمكانيات و الرواتب و عدم توافر الخدمات الاجتماعية بالإضافة الى تدني نظرة المجتمع للأستاذ و حتى نظرته لنفسه هذا من جهة و من جهة أخرى ضعف فرص الأساتذة في الترقية و إهمال وجهة نظر أرائه في مختلف الجوانب العلمية و العملية ضف إليه النمط التسلطي للمديرين و المشرفين التربويين يجعل الأستاذ تحت رحمة الضغوط النفسية التي تحول دون تحقيقه الاستغراق المرجو من وظيفته ولا يغيب عنا علاقة التأثير و التأثر بين الأستاذ و التلميذ التي يشكلها عامل الزمن نظرا لوجود كلاهما معا لفترات زمنية معتبرة و التي الأهمية العلمية للمادة التي يدسها الأستاذ بالنسبة للتلميذ خاصة تلميذ التعليم الثانوي من هذا المنطلق و في ضوء ما سبق ذكره تمخضت فكرة طرح إشكالية هذه الدراسة التي بحثت في وجود علاقة بين الاستغراق الوظيفي للأساتذة و الدافعية للتعلم عند للتلميذ لمرحلته الثانويةotherالاستغراق الوظيفي، الأساتذة، الدافعية للتعلم، التلاميذ، المرحلة الثانويةالاستغراق الوظيفي لدى الأساتذة وعلاقته بالدافعية للتعلم لتلاميذ مرحلة الثانويةThesis