جهاد سلمي, عائشة قنيفي2020-12-132020-12-132020-09http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/22120الطابع العمراني الديني لمدينة قسنطينة جعلها من بين أعرق المدن الجزائرية من حيث الجانب الأثري، الذي كان له انعكاس على واقع التعليم من خلال مالعبته المؤسسات العلمية من مساجد وزوايا وغيرها في نشر العلم واستقطاب العلماء ، فقد كانت محل إلهام واهتمام غالبية الشعوب، في داخل البلاد وخارجها هذا ما جعلها تتباهي بجمالها وحسن صنعها، حيث كانت مبعث وموطن للحركات العلمية من خلال أهم المؤسسات الثقافية والعلمية التي تحتوى عليها خاصة في العهد العثماني و ازدهر إنتاجها الثقافي في هذا العهد واعتبرت ثاني أهم مدينة بعد الجزائر، وعرفت نهضة علمية وثقافية نتيجة اهتمام الحكام وأعيان قسنطينة بهذا الجانب، وهي منارة للعلم وأعطت حركة التأليف حركية لم تشهدها من قبل وذلك من خلال ماأشرنا إليه في المنتوج العلمي، وسأحاول من خلال هذه الدراسة معرفة أهم المراكز العلمية التي حضيت بها مدينة قسنطينة خلال العهد العثماني .otherالمراكز العلمية - قسنطينة - العهد العثماني - الطابع العمرانيالمراكز العلمية بمدينة قسنطينة خلال العهد العثماني1518-1830مThesis