حميدي, أبو بكر الصديق2019-02-102019-02-102017-09http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/7319كانت العلاقات وشيجة ومستمرة بين قسنطينة والزيتونة وخاصة العلاقات الثقافية في الفترة الحديثة. وقد مثل عمود هذه الأواصر حَمَلَة العلم سواء كانوا طلبة أو شيوخ ، وتطورت هذه المسالك العلمية بين الأفراد والطرق الدينية . والمؤسسات العلمية في فترة متأخرة . وهذا يعود إلى طبيعة قسنطينة من حيث الموقع والتركيبة الثقافية وكونها المحطة البارزة في الاتصال بالشرق عامة ، وهي الحاضرة السياسية والعلمية منذ أمد بعيد . ولهذا مثلت المجال الحيوي في عالم الفكر والثقافة وتخريج العديد من أهل العلم والتصوف وكانوا رسلا في عالم المعرفة وحلقة تواصل مع الحاضرة التونسية الزيتونية، ولاشك أن هذه الحيوية العلمية لها انعكاساتها الثقافية والفكرية والسياسية . وساهمت في التقريب وتوحيد الكثير من مسارات الأفكار والمواقف بين الشعبين، لأن المظاهر السياسية والعلاقات هي بنات أفكار وثقافة تم التشبع بهما من خلال التراكم عبر السنين والأجيال العابرة للحدود.العلاقات العلمية والفكرية بين قسنطينة والزيتونةArticle