يحياوي, فطوم2022-10-122022-10-122022-10-12http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/33236في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين الميلاديين ظهرت مصطلحات وتطورات جديدة في التاريخ البشري ومع تزايد المد الاستعماري وخصوصا لما توجه للعالم العربي خاصة و الاسلامي عامةظهر مايسمى بالقومية العربية و كذا مصطلح الجامعة الاسلامية حيث سعت الشعوب العربية للنهوض بنفسها و الخروج من نير الاستعمار بماستطاعت من قوة حيث بدأ المثقفون أولافي تأسيس الجمعيات القومية التي ضمت شعوب لغة الضاد ولما لم تجدي نفعا مع استقلال بعض الدول العربية قامت بتأسيس وحدة ضمت في بعض الأحياتن ةدولتين أو ثلاث كالجمهورية العربية المتحدة التي ظمت مصر وسوريا ىثم الاتحاد الهاشمي ضم العراق و الأردن و لكن ما لبث أن تلاشت القومية بعد ظهور تواطئات مع الكيان الصهيوني "اتفاقية كامب ديفيد" و وجود صراعات حول الحدود كحرب الرمال بين الجزائر و المغرب. أما الجامعة الاسلامية فقد فقد تبنت مبدأ الاصلاح وجائت بأنه لابد من إصلاح أنفسنا لكي يصلح حالنا ونادت بجمع العالم الاسلامي قاطبة تحت خلافة واحدة هي الخلافة العثمانية و أنه يجب استيراد العلوم الغربية وفق الشريعة الاسلامية و قد نادى أيضا مصلحوها بضرورة صد الخطر الغربي على العالم الاسلامي ، وكسابقتها لم تدم طويلا لعدة ظروف أولا تباعد أطراف العالم الاسلامي انتقال الحروب الحدودية أيضا كما حصل بين إيران و العراق . الخلاصة كانت القومية العربية مرتكزةعلى اللغة أما الجامعة الاسلامية على الدين و العالم الغربي لم يسمح لكليهما بالنجاح و الاستمرارية لأننا حينها سننقلب عليه ونثب وثبة الأسد الجائعو لحد الآن ماوال يعد العدة مخافة استيقاظنا من سباتنا ، لكننا لم نستيقظ و لم نجدمن يأخذ بيدنا للننفض الغبار من على ظهورنا.otherالقوميةالعربية،الجامعة الإسلامية، جمال الدين الأفغانيالقومية العربية والجامعة الاسلامية دراسة مقارنةThesis