بن حمادة, أمال2020-11-262020-11-262020-09-26http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/21231من خلال دراستنا لموضوع الجيش الجزائري البري في الفترة من 1519 إلى 1671 تمكنا من الوصول إلى استنتاجات هامة تمثلت فيما يلي: - لقد عرف المغرب الأوسط خلال القرن 16م خطرا صليبيا هدد كيانها السياسي إضافة إلى اضطراباتها الداخلية. - إن ظهور الإخوة بربروس في حوض البحر المتوسط كان معجزة بالنسبة للمغرب الأوسط إذ قادوا الجهاد البحري وأوصلوا الأندلسيين إلى بر الأمان وتصدوا للتحرشات الإسبانية وخاضوا معارك طاحنة مع الأساطيل الأجنبية. - بعد استقرار الإخوة بربروس في الجزائر قاموا بالقضاء على التمردات الداخلية ونظموا أمور البلاد. - يعتبر قدوم جند الانكشارية إلى الجزائر سنة 1520 بمثابة الخطوة الأولى لتأسيس جيش بري منظم. - يخضع الجيش الانكشاري في الجزائر إلى نفس التنظيمات والقوانين التي يخضع لها نظيره في اسطنبول. - امتلكت الجزائر جيش قوي منظم بعد انضمامها إلى الدولة العثمانية، إضافة إلى أسطول بحري مكنها من السيطرة على حوض البحر المتوسط وأصبحت قوة ضاربة تهدد الأساطيل الأجنبية. - ساهم الجيش البري النظامي الذي يعتبر من أقوى فرق الجيش في تحقيق الأمن والاستقرار، نظرا لتدريبهم وتكوينهم البدني والذهني وقد سخروا أنفسهم للجهاد، فلا يتزوج ولا يختلط بالمجتمع ويضحون بأنفسهم في سبيل الوطن.otherالجيش البري-العهد العثمانيالجيش الجزائري البري خلال العهد العثماني(1519-1671م)Thesis