معمر, العاني2020-04-062020-04-062020-03http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/19345أحاول أن أرصد قيمة مقولة الإشعار في الاستدلال النصي على آيات الأحكام ومآل الآخرة، بتحليل لدلالات الخطاب وقوانين لغة البيان ، واستظهار شواهد فيها ثراء المعنى النحوي الدلالي ، وتمثل الوظائف المترتبة من البنية اللفظية والنظم الأسلوبي ، وبيان الخصائص اللسانية لتلكم الشواهد وتحولاتها الدلالية ، ولعلي أصل بهذا المسعى إلى آفاق دلالية مشفوعة بالموجهات اللغوية التي لا تنفك عن بناء الإنسان من الناحية النفسية والحياة الاجتماعية. وقمت بتناول لمفهوم الإشعار ومواضعها في النظام اللغوي، ورصدها الإشعار في الصيغة الصرفية المتداخلة ، والملازمة اللفظية المتواترة، والتعرض لها في النظرية النحوية من طرفي الاحتمالات الإعرابية، والمعاني النحوية، ثم التعريج على الاختيارات الأسلوبية على صعيد الترتيب ، وعلى صعيد الكم، وعقد مقاربة لسانية في الاتساق النصي ، والنظرية التواصلية. وانتهيت إلى صفوة من النتائج أنبأت عن عدم وجود ضابط محدد لاستعمال الإشعار، من غير الإغفال عن الاستعانة بالأنظار اللغوية المطردة، على أنه الإشعار قد أعطى مساحة أكبر في فهم أحكام النص القرآني التشريعية والتربوية والبيانية ، وانفتح على معارف بشرية غير العربية .الإشعار، الخطاب، النص، دلالة، تفسير.مقولة الإشعار في التحولات الدلالية لخطاب القرآن حصائد في النظر والأثرArticle