زغـوان, محمد2018-09-092018-09-092013-12-152335-1969http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/5309لأدب والحياة توأمان مقالة نتصور أنها تصدق إلى حد كبير على الظاهرة الأدبية بكل مكوناتها وتمظهراتها إذ من إشكالات الواقع وقضايا الحياة الإنسانية ومن جملة تناقضـاتها يترشح الأدب ليغدو الصورة العاكسة للنمط التفكيري والمشاعري والذوقي للإنسان. وفي هدي هذه الرؤية يحاول ابن خلدون أن يعمل رؤيته النقدية ليؤسس لأحزمـة من مفردات النشاز والتوتر، والتي لا تزال تحكم بنيتنا التفكيرية والثقافية في بلاد المغرب العربي تحديدا، وتنخس في جنباتها الانثيالات . ومما يعطي لعمله هذا سمة الوجاهة، ويوجب التوقف عنده بكثير مـن التواضـع والاستماع طبيعة الرأي الذي يبديه والذي هو خلاف ما نحب أن نسمع عـن أنفسـنا مـن صور التبجيل والمدح، وكون الرجل مطلعا وابن البيئة وينظر لهـا مـن موقـع الخبيـر العارف، والعالم المجتمعي . فكثيرا ما تلتبس علينا الحقائق وغاية ما نقوم بـه أننـا نعلقهـا علـى مشـجب الاستعمار، ونعفي أنفسنا من المسؤولية، ثم نذهب لننام قريري العين، وما ذلـك إلا لأننـا نمارس فنتازيا التملص من حمل تبعات أخطائنا ومواقفنا. ونحن هنا لا نحامي عن الشيطان لأننا نعتقد أن المعادلة الاستعمارية تتحمل قـدرا كبيرا من مأساتنا الأدبية، ومشكلتنا مع هويتنا بمعناها الجامع. ولكن القصة لا تنتهي عند هذا الحد، ولا يمكن اختزالها في الاستعمار وحده لأننا نتصور أن هذا الفلتان في الهوية، وعقوق الذات هو عرض لجرثومة أبديـة تعـيش فـي الجسم المغربي قبل أن تجهز عليه فلول الغزاةالفارابي-ابنخلدون- النقد-العمران- الخيال-الشعر-الفحلإشكالاتنا النقدية والفكرية من المنظور الخلدونيArticle