أساليب ومناهج التعليم في الجزائر خلال العهد العثماني
Loading...
Date
2022-07-17
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة محمد بوضياف المسيلة كلية العلوم الانسانية والإجتماعية
Abstract
يعتبر التعليم المحور الأساسي لازدهار الأمة الاسلامية، وقد حرص المجتمع الجزائري خلال العهد العثماني على تعليم أبنائه ومما يؤكد ذلك انتشار عدد كبير من المؤسسات التعليمية التي اهتمت بتمويلها كمؤسسة الأوقاف، وكان التعليمفي الطور الابتدائي يتم في الزوايا والكتاتيب (الخيم أو الشريعة) بتعليم القراءة والكتابة وتحفيظ القرآن الكريم وأهم ما ميزه كتابة حروف الهجاء وسور من القرآن الكريم على اكانت الحواضر العلمية مركزا للمدارس والمساجد الكبرىوالمعاهد العلمية المهيأة للتعليم الثانوي والعالي، والتي تختص بتعليم الطلبة العلوم الشرعية بما في ذلك مبادئ القرآن الكريم والحديث مع بعض العلوم اللغوية كالنحو، والعلوم العقلية، كالحساب والصيدلة، وأهم ما ميز هذه المرحلة طريقة الشرح والاملاء، ومنح الإجازات فكان داخل البلاد وخارجها من خلال القيام ببعض الرحلات العلمية (مغربا ومشرقا)، وتبادل الشهاداتوالمشاركة في عقد المجالس مع علماء العالم الإسلامي لمناقشة مختلف المسائل.
ويلاحظ على التعليم في الجزائر العثمانية كان بسيط يتم بطريقة تقليدية من حيث المناهج والأساليب، ورغم أنه لم يكن في الجزائر جامعة كالأزهر والزيتونة تحافظوتنظم التعليم لكن ما يلاحظ هو تنوع دروسها وتردد العلماء على الحواضر من مختلف البلدان ومن أشهرالمدرسين: أحمد المقري وأبو راس الناصري
لألواح الخشبية وطريقة التلقين
Description
Keywords
التعليم، المناهج، الأساليب، العهد العثماني