الخصائص السيكومترية لمقياس المهارات اللغوية للأطفال ذوي الإعاقة العقلية "دراسة ميدانية بالمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعوقين ذهنيا بالمسيلة".
Loading...
Date
2020-09
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
كلية العلوم الانسانية والاجتماعية جامعة محمد بوضياف المسيلة
Abstract
حاول الطالب في هذه الدراسة التعرف على الخصائص السيكومترية لمقياس المهارات اللغوية لدى الأطفال المعاقين عقليا ومعرفة إذا كان هذا المقياس يتوفر على درجة مقبولة من الصدق والثبات لدى عينة الدراسة ومعرفة ما إذا كانت بنوده تتمتع بمعاملات صعوبة وتمييز مقبولين, ومستويات الأداء أو المعايير التي يمكن استخراجها من أداء العينة, ولهذا الغرض صيغت الفرضيات الخمسة لدراسة الخصائص السيكومترية لهذا المقياس بأبعاده الثلاثة استماع ومحادثة, قراءة, وكتابة فجاءت نتائج الدراسة تقبل الفرضيات الأربعة الأولى في حين ترفض الفرضية البديلة الخامسة, وهذا بعد أن تم إجراء دراسة استطلاعية للتعرف على مدى وضوح تعليمات هذا المقياس وفقراته قصد استخراج مؤشرات أولية عن صدقه وثباته وهو الشيء الذي بدا واضحا على هذا المقياس فتم تطبيقه على عينة أكبر, وباستعمال أساليب إحصائية.
الكلمات المفتاحية:
1ــ الخصائص السيكومترية. 2ــ المهارات اللغوية. 3ــ الإعاقة العقلية.
جاء هذا البحث في فصول:
تناول:
الفصل الأول: الإطار العام للدراسة.
الفصل الثاني: الخصائص السيكومترية.
الفصل الثالث: المهارات اللغوية.
الفصل الرابع: الإعاقة العقلية.
الفصل الخامس: الإجراءات التطبيقية للدراسة.
الفصل السادس: عرض نتائج الدراسة وتفسيرها.
من أهم النتائج التي توصل إليها الباحث:
يمكن تفسير هذه النتائج التي تم التوصل إليها من منطلق أن الاضافات التي مست المقياس أضفت عليه طابع المصداقية والثبات بدرجة عالية وبالتالي فإن عملية التطوير التي طرأت على المقياس أدت إلى تحسن في مستويات الصدق والثبات وحتى في مؤشرات السهولة والتمييز بالنسبة لبنود المقياس التي تم استخلاصها.
والسبب الرئيسي وراء تطوير هذا المقياس من طرف الباحث هو النقص الواضح في أدوات القياس المستخدمة مع الأطفال ذوي الإعاقة العقلية، وخاصة في مجال قياس المهارات اللغوية. أما أبرز سبب فهو يتمثل في أن المقاييس المستخدمة لقياس المهارات اللغوية لذوي الإعاقة العقلية لا تتلاءم مع البيئة والمجتمع المحلي للمعاقين عقليا، وبالتالي فقد تكون متحيزة بمعنى أن الخواص اللغوية والثقافية المعينة الموجودة في المقياس يمكن أن تكتشف وتزال أثناء مراحل مبكرة من تطوير الاختبارات.
لذلك تم اعتماد طريقة التطوير المتعاقبة للاختبارات، حيث تعد الاكثر شيوعا بحيث يطور الاختبار أو المقياس ويصدق بمطور أو مطورين من خلفية معينة متعددة الثقافة او اللغة بعد ان يصبح الاختبار شائعا بعد عدة سنوات عندها فقط يخضع إلى عملية التطوير كما في دراستنا حيث تم إضافة 9 بنود أو وحدات للمقياس الاصلي وذلك بعد دراسته دراسة نقدية معمقة حيث حاولنا تغطية بعض جوانب القصور أو بالأحرى بعض المؤشرات التي تتلاءم والبيئة المحلية ليصير بذلك المقياس على درجة عالية من الصلاحية قدر المستطاع.
توصل الباحث لمقترحات عديدة أهمها:
1ــ يعد هذا البحث بمثابة تمهيد لإجراء دراسات مماثلة على عينة أكبر تعدادا وتشمل أطفالا معاقين من مختلف جهات الوطن وبهذا يصبح مقياس المهارات اللغوية هذا أكثر صلاحية على بيئتنا.
2ــ محاولة إجراء مقارنة بين هذا المقياس ومقاييس أخرى موجهة لنفس الهدف أو تقيس نفس السمة أي المهارات اللغوية وعند نفس الفئة، أو المقارنة مع الأطفال العاديين.
3ــ محاولة تصميم برامج تربوية علاجية لهذه الفئة على ضوء المقياس ومقاييس أخرى تقيس نفس الغرض.
4ــ إتاحة الفرصة لبناء مقاييس أخرى موجهة لنفس الغرض لتكون في متناول من يريد الإفادة والاستفادة منها.