قبيلة أولاد مقران في العهد العثماني و بداية الاحتلال الفرنسي 1516-1871 م
Loading...
Date
2019-06-09
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة محمد يوضياف المسيلة كلية العلوم الانسانية والاجتماعية
Abstract
من خلال تتبعنا لموضوع بحثي أو الدراسة الموسوم بـ " قبيلة أولاد مقران خلال العهد العثماني وبداية الاحتلال الفرنسي (1516-1871م)، استنتجنا العديد من النتائج يمكن تلخيصها فيما يلي:
- لقد توفرت منطقة بني عباس على ثروات اقتصادية تجلت أساسا في أراضيها الواسعة وسهولها المنبسطة الخصبة ، جعلها تستحوذ على النشاط الاقتصادي في جميع ميادينه الزراعية، والصناعية في الشرق الجزائري عامة ، مما أدى إلى نمو التبادل التجاري وطرق المواصلات آنذاك.
- ترجع اغلب المصادر التاريخية المتعلقة بموضوع نسب واصل إمارة أولاد مقران إلى النسب الشريف المتمثل في آل البيت ، مما جعلهم يحتلون مكانة مرموقة .
- لقد كانت العلاقة بين العثمانيين والمقرانيين قائمة على العداء والتصادم من جهة ، وبالسلم والمهادنة من جهة أخرى ، وتمثل هاته العلاقة في سياسة الأتراك العثمانيين اتجاه قبيلة أولاد مقران معتمدة في ذلك أنواعا من الجوانب منها اجتماعية الأولى كتشجيع الفتن الداخلية وإذكاء الصراعات بين القبائل المحلية ، والثانية عسكرية كالعمل على تنصيب الحاميات العسكرية ضد أي تدخل خارجي والثالثة سياسية تمثلت أساساً في اخضاع السكان المحليون للسلطة المركزية.
- اتسمت العلاقة بين أولاد مقران ، و إمارة آيث القاضي بالعداء ،فهو نتيجة استيلاء كل قبيلة على أراضي الإمارة الأخرى، فنتج عنها نشوب حروب وصدامات شجعتها السلطة العثمانية أحيانا.
- إن ما يميز العلاقات الخارجية لإمارة أولاد مقران هي علاقة مصلحية تمثلت أساساً في التحالفات التي كانت تقام بالمنطقة من اجل تعزيز وتقوية نفوذها ومركزها ضد السلطة العثمانية المركزية وسياستها، وهاته الأخيرة قامت هي الأخرى بالتحالف مع قبيلة أولاد مقران قصد استرجاع بجاية من الخطر الاسباني، وتامين الطريق إلى بايلك قسنطينة
- أن قبيلة أولاد مقران رغم ما تملكه من مقومات إستراتيجية واقتصادية وتجارية ، وبحكم موقعها الاستراتيجي الهام ، فشلت في أن تصبح دولة قائمة بحد ذاتها، نتيجة الصراعات الداخلية خاصة مع الدولة العثمانية والصراعات الخارجية مع الاسبان.
- إن ثورة قبيلة أولاد مقران خلال الفترة الاستعمارية الفرنسية 1871م ، تعد من بين أهم الثورات الشعبية في التاريخ الحديث ، عبرت عن رفض القبيلة للوجود الفرنسي وسياسته الاستعمارية.
- إن من بين أسباب فشل ثورة أولاد مقران( 1838-1871م)، نقص التخطيط الاستراتيجي والإعداد الجيد لها ، عدا عن نقص العدة والعتاد التي تمثلت في بعض الأسلحة التقليدية ، ونتج عنها قيام السلطات الاستعمارية الفرنسية بأعمال تعسفية ضد زعماء القبيلة وأبنائها كالحكم بالنفي والتهجير إلى مستعمراتها مثل : كاليدونيا الجديدة.
- نستنتج أن قبيلة أولاد مقران في التاريخ الحديث(16-19م) ، كانت لها علاقات خارجية وداخلية تجلت أساسا في الاحتلال الاسباني والثانية علاقات العداء مع إمارة آيث القاضي والسلطة العثمانية المركزية.
- تعتبر ثورة المقرانيين (1838-1871م) خلال فترة الاحتلال الفرنسي من أهم المعارك فى تاريخ الجزائر الحديث .
- إن السياسة الفرنسية اتجاه قبيلة أولاد مقران منذ عام 1871م ، اتسمت بتهديم نفوذ ،ونفي قبيلة أولاد مقران ، وهي سياسة تسببت في تفتيت القبيلة وتشتيتها، وإنهاء مرحلة تواجد القبائل البورجوازية في الجزائر المعاصرة.
Description
Keywords
أولاد مقران-العهد العثماني-الاحتلال الفرنسي