مواقف فقهاء المالكية من التوسعات المرابطية فيما بين (453 - 557 ه(

Loading...
Thumbnail Image

Date

2025-01-09

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية

Abstract

إن التوسع الذي شرع فيه عبد الله بن ياسين على رأس اتباعه - سواء كان انطلاقا من رباط، أو من مقره عند قبيلة المتونة لم يكن يتعدى بما في البداية عمليات الغزو التي عرفتها القبائل ، الصحراوية ومنها أو غير الصحراوية ، في كل العصور ، لكن مع تغيير هام يتمثل في شعور هؤلاء الغزاة " بأنهم يقومون بمهمة إصلاحية ، فعبد الله بن ياسن قد احتوى تلك الطاقات الكامنة عند هذه القبيلة - أو القبائل - والمتمثلة في الميل الى الحروب والنهب بحكم الواقع الذي تعيشه ، ليمنحها معتقدا، لتأخذ شكل دعوة دينية اصلاحية . ونحن أن كنا في هذا البحث لا تستطيع التعرض الى مثل هذه العوامل، فإننا سنتتبع عاملا آخر ، و يتمثل فيتتبع اتصال الفقهاء بالمرابطين والاعتماد عليهم في تحقيق النجاح، سواء لعملية التمهيد لدخول المناطق المراد دخولها، أو عملية الاحتلال نفسها. اعتمدنا في معالجة موضوع بحثنا هذا على المنهج التاريخي، المعتمد على جمع المادة التاريخية من مصادرها وعرضها، والمتعلقة بالأحداث التاريخية المرافقة لتطور حكم دولة المرابطين من أمراء وتوسعاتهم، و تبني حكامها للمذهب المالكي، وفرضه في الأقطار التي خضعت لهم، وكان لابد من دعمه بالمنهج الوصفي لأسباب إقبال المرابطين على المذهب المالكي، وتفضيله على غيره من المذاهب، وبيان الأسس المذهبية للحكم المرابطي وأثر الالتزام بالمذهب على الدولة والمجتمع، وما مدى تأثير الفقهاء في المجتمع المرابطي ومواقفهم من التوسعات المرابطية؟ وللإجابة على هذه التساؤلات اعتمدنا على خطة بحث تتكون من مقدمة، وفصلين: الفصل الأول: عوامل توسع المذهب المالكي في الدولة المرابطية. • الأسس المذهبية التي قام عليها حكم الدولة المرابطية. • دوافع تبني المرابطين للمذهب المالكي. • أسباب نفوذ فقهاء المالكية في مجتمع المرابطين، وأهم آثارها على المجتمع المرابطي. الفصل الثاني : موقف المالكية من توسعات المرابطين. • المرحلة الصحراوية، المرحلة المغربية، المرحلة الأندلسية، ثم الخاتمة .

Description

Keywords

Citation

Collections