القيادة بالقيم وعلاقتها بجودة حياة العمل
Loading...
Date
2018-06-24
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
كلية العلوم الانسانية والاجتماعية جامعة محمد بوضياف بالمسيلة
Abstract
العنوان : أحداث 08 ماي 1945 بين فرضيتي الثورة الفاشلة والمؤامرة الإستعمارية
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبيه الكريم .
السيد رئيس الجلسة الاستاذ الدكتور صالح لميش ، أستاذي الفاضل الدكتور عمر بوضربة ، الأستاذ الدكتور احمد مسعود سيد علي الحضور الكرام كل بمقامه وكل بإسمه .
عنوان مذكرتي هو أحد اث 08ماي 1945 بين فرضيتي الثورة الفاشلة والمؤامرة الإستعمارية وتكمن أهمية الموضوع في كون الحادثة محل خلاف بين المؤرخين ولاتزال تثير الجدل على عدة مستويات وكذلك مسؤولية خزب الشعب في الأحداث.
والإشكالية المطروحة هي : يشكل 08 ماي 1945 حدث معلمي وفاصل تاريخي هام في مسار الحركة الوطنية الجزائرية وإعتباره أرضية لمرحلة جديدة حيث تجاذب هذا التاريخ جملة من المفاهيم والمصطلحات – المجازر، الأحداث ،الإبادة الجماعية ،الجريمة الإستعمارية،المظاهرات ، التمرد ،الثورة الفاشلة،الأمر والأمر المضاد.
وأتبعتها بمجموعة من التساؤلات التي تغطي عناصر البحث، وأتبعت المناهج التالية : المنهج التاريخي التحليلي والمنهج الوصفي ، وكذلك المنهج المقارن.
وقسمت البحث إلى فصلين بعد فصل تمهيدي تناولت فيه ملامح الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والسياسية للجزائر في الحرب العالمية الثانية، أما الفصل الثاني فكان بعنوان فرضية الثورة الفاشلة وتناولت فيه جذور الفكر المسلح في الحركة الوطنية ودور مناضلي حزب الشعب في التحضير للثورة في ماي 1945 ثم مشروع الثورة بعد 08 ماي 1945 .
أما الفصل الثاني فكان بعنوان فرضية الثورة المؤامرة الإستعمارية وتناولت فيه التخوف الإستعماري من نشاط الحركة الوطنية ثم الإستدراج للمؤامرة الإستعمارية و مبررات المؤامرة أما المبحث الرابع فكان مخرج لجدلية الثورة الفاشلة والمؤامرة الإستعمارية منت خلال التركيز على تداعياتهما على الحركة الوطنية وبالخصوص حزب الشعب و وكذلك على القضية الوطنية .
ومن النتائج المتوصل إليها :
- تجارب المقاومة والممانعة رسخت في الذاكرة الشعبية للجزائريين.
- تجنيد الجزائريين في الجيش الفرنسي منحته تجارب وظفها في العمل العسكري.
- تجذر حزب الشعب في الاوساط الشعبية أكسبه جرأة على حمل مشروع التحرير ومدى تكيفه مع متطلبات كل مرحلة
- إنبهار فرحات عباس بشعبية الحركة جعلته يتبنى طرح حزب الشعب في تنظيم مظاهرات 01 ماي 1945لتدويل القضية الجزائرية
- مشروع التمرد في 08 ماي 1945عبارة عن ذريعة ومبرر لضرب الحركة الوطنية نظرا لسلمية المظاهرات وسعي الحركة الوطنية لتدويل القضية عن طريق المظاهرات ورفع اللافتات .
-مشروع الثورة الثاني -23-24 ماي 1945- كان ضرورة لإتساع حجم المجازر وفك الخناق على الشمال القسنطيني .
- الامر المضاد هو الأخر كان ضرورة لضعف التحضيرات وهو ما يمكن إعتباره ثورة فاشلة .
- حجم المؤامرة الإستعمارية كان كبير من خلال التحضيرات العسكرية المسبقة وسرعة التحرك لإبادة السكان لضرب مشروع الحركة الوطنية تحت مبرر إكتشاف مشروع تمرد .
- تداعيات الثورة الفاشلة والمؤامرة الإستعمارية على حزب الشعب كانت كبيرة من خلال التسمية الجديدة للحزب وهي الحركة من أجل إنتصار الحريات الديمقراطية ،وتأسيس المنظمة الخاصة تحت ضغط أنصار العمل الثوري.
- تبني سياسة المشاركة في الإنتخابات والتي تعتبر بداية لأزمات الحركة.
- عزلة مصالي الحاج أمام تيار الشباب المتحمس للعمل الثوري .
- إدراك الناضلين لأهمية التحضير الجيد والسرية في نجاح أي عمل وطني.
- تضمن تقرير الجنرال دوفال مقولة – لقد منحتكم عشر سنين من السلم والامن – ودعا فيها إحداث تغيرات جذيرية بعيدة عن أسلوب القوة فكان أول نوفمبر 1954 قبل نهاية هذه العشر سنين.
هذه الازمات والنكبات شكلت شكلت تجارب للجزائريين تم توظيفهافي القضية الوطنية. ويبقى ملف 08 ماي 1945 ملف مفتوح ولا يسقط بالتقادم كونه جريمة إنسانية في إنتظار وثائق وشهادات جديدة.
ومن الصعوبات التي واجهتني قلة المصادروالمذكرات الشخصية لصانعي الأحداثوالتي تغطي الموضوع في إشكاليته.
Description
Keywords
المجازر ، الاحداث ، الابادة الجماعية ، الجريمة الاستعمارية .