البنية الدرامية في المسرحية الجزائرية الثورية في ضوء المقاربة السيميائية ـ مسرحيات عبد الحليم رايس أنموذجا ـ

Loading...
Thumbnail Image

Date

2019-07

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

Université de M'sila

Abstract

ولد المسرح النضالي التسجيلي في الجزائر خلال الفترة الاستعمارية موثوق الرباط بالثورة، رافعا شعار المقاومة والجهاد والفدى، مستلهما من الوقائع الحربية أحداثه، مدافعا على عن الأرض والهوية، وقد حاولت في هذا البحث الذي عنوته البنية الدرامية في المسرحية الجزائرية الثورية في ضوء المقاربة السيميائية مسرحيات عبد الحليم رايس أنموذجا معالجة النصوص الدرامية للكاتب في ضوء المقاربة السيميائية، وقسمت البحث إلى فصل تمهيدي سلطت فيه الضوء على البنية الدرامية والمسرحية الجزائرية الثورية وخمسة فصول محاولة الإلمام بجميع عناصر البناء الدرامي التي تتألف منها المسرحيات محل الدراسة وكانت الانطلاقة من العتبة الأولى التي يمكن من خلالها ولوج عالم النص فهو المفتاح الدلالي له لذا خصصت الفصل الأول لدراسة هذه العتبة وعنونته سيميائية العنوان في المسرحية الجزائرية الثورية، وباعتبار لكل نص فواعله التي تحمل على عاتقها مجريات الأحداث وتفجر الصراع وتتحرك وفقا لثنائية الزمكان كان من الواجب إعطاء الشخصية الأهمية البالغة لذا تناولتها في الفصل الثاني الذي وسمته سيميائية الشخصية في المسرحية الجزائرية الثورية، ولا يمكن دراسة النص الدرامي دون عنصر التواصل فيه وهو الحوار الذي يعد الفارق الجوهري بين المسرحية وبافي الأجناس الأدبية الأخرى، لذا صببت اهتمامي في الفصل الثالث على هذا العنصر وعنونت الفصل سيميائية الحوار في المسرحية الجزائرية الثورية، ومن العناصر التي تمنح النص الجودة الفنية وتجعله دراميا وتشوق القارئ وتحدد عناصر التصادم هي الصراع و لا يمكن فصل هذا الأخير عن عصب الدراما لذا أدمجتهما في فصل واحد وهو الفصل الرابع الذي وسمته سيميائية الأحداث والصراع في المسرحية الجزائرية الثورية، وباعتبار المكان هو بالضبط ما نشب الصراع بشأنه فالمسرحية الثورية نشأت للدفاع عن الوطن المسلوبة أرضه لذا كان من الواجب منحه الاهتمام، ورغبة في تحقيق الاستقلال الذي سيحدث يوما كان الزمن حاضرا وبكل تقنياته حيث ربط الكاتب بين ما فعله الشهداء وما سيفعله المجاهدين، لذا ركز الفصل الرابع على دراسة سيميائية الفضاء

Description

Keywords

Citation