جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ودورها في الحفاظ على الهوية الوطنية 1931-1956م

Loading...
Thumbnail Image

Date

2018-06-19

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

كلية العلوم الانسانية والاجتماعية جامعة محمد بوضياف بالمسيلة

Abstract

تعد فترة الثلاثينيات من القرن الماضي، أهم فترات تاريخ الجزائر المعاصر، حيث اشتدت فيها ضغوط الاحتلال الفرنسي على الشخصية الجزائرية بكل مقوماتها الأساسية من دين ولغة وتاريخ وثقافة، محاولا بذلك طمس هوية الشعب الجزائري من خلال ما كان يحمله من آفات الاستعمار الاستيطاني وبشاعته، فكان هدفه الأساسي العمل على تدمير النسق الاجتماعي وهدم معالم الشخصية الوطنية واجتثاث مقومات الشعب وتغريبه من مرجعيته التاريخية، سعيا منه لإفراغ الجزائر من محتواها وطمس حقيقتها ليسهل الاستيلاء عليها، وهذا لم يكن وليد القرن العشرين بل يعود إلى سنة 1830م. لكن مع بداية القرن العشرين وظهور الحركات التحررية العالمية، وانتشار موجة الحرية وبزوغ نور الحركة الإصلاحية، تولد عند الجزائريين وعي الدفاع عن ملامح هويتهم والحفاظ عليها فظهرت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين التي حملت المهمة على عاتقها، فكانت بحق منبرا رائدا للإصلاح على تشعب مناحيه بقيادة كوكبة من العلماء المصلحين، المدججين بسلاح الدين الإسلامي والعروبة والوطنية الجزائرية، واقفين بذلك على حقيقة الجسور المتينة التي تربط الإسلام باللغة، والجزائري بوطنه ودينه شعارهم في ذلك: «الإسلام ديننا والعربية لغتنا والجزائر وطننا».

Description

Keywords

جمعية العلماء المسلمين، الهوية الوطنية، الحفاظ على الهوية

Citation

Collections