ثورة الريف المغربي 1925 (دراسة تاريخية)

Loading...
Thumbnail Image

Date

2018-06-24

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

كلية العلوم الانسانية والاجتماعية جامعة محمد بوضياف بالمسيلة

Abstract

اعتماد فرنسا على إستراتيجية محكمة في المغرب الأقصى لم تكن قد اعتمدت عليها في باقي مستعمراتها، و المتمثلة في سلسلة الاتفاقيات المبرمة مع الدول الأوروبية، كما نجد مؤتمر الجزيرة الخضراء الذي كان قد اقترح عقده السلطان عبد العزيز أملا في الحفاظ على سيادة واستقلال بلاده، جاء هو الآخر في صالح فرنسا وإسبانيا وسهل عليهما عملية فرض الحماية عام 1912 إضافة إلى أزمة أغادير عام 1911 التي مكنة فرنسا من إزالة آخر حاز أمام مطامعها الإستعمارية . - إدراك المغاربة لحقيقة المساعي الأجنبية منذ 1902 وأن الحماية التي تدعي فرنسا من خلالها الحفاظ على الأمن والإستقرار وحماية البلاد ما هي إلا شكل من أشكال الإحتلال غير المباشر، فمنذ ذلك الحين بدأ "الشريف محمد الريسوني"مقاومته ضد الإحتلال من خلال عمليات الإختطاف. - وبذلك بقيت المقاومة في شكلها غير المنظم الى غاية 1921 حين ظهرت شخصية "محمد بن عبد الكريم الخطابي" كانت بذلك تاريخ بداية المقاومة الفعلية في الريف. وهذا ما دفع فرنسا الى التدخل في الريف وذلك لتخوفها مما ستؤول إليه المنطقة إذا تمكن الخطابي من هزيمة الاسبان وطردهم، لكن رغم ذلك لم تستطع القضاء على مقاومته، فأدركت ضرورة التعاون مع إسبانيا من أجل القضاء عليه ومما ساعدها في القضاء على المقاومة ودفعه إلى الاستسلام في 27 ماي 1926 إنشغاله بحركات التمرد في قبائل بني مصباح وأنجارا ، وكذلك تشتت قواته في الشمال والجنوب إضافة إلى عدم تكافؤ القوى.

Description

Keywords

ثورة الريف المغربي 1925 (دراسة تاريخية)جاءهذاالبحثفيفصول: تناول

Citation

Collections