(جامعة محمد بوضياف بالمسيلة كلية العلوم الانسانية والاجتماعية, 2019-06-12) بن صغير سعاد, بن حميدة إلهام
تعرفنا على الزكاة و حكمها و مشروعيتها وهذا كتمهيد للدخول في صلب الموضوع ألا وهو زكاة الحلي الذي يقصد به كل حلية حليت بها امرأة أو سيف كذلك التعرف على نوعيه الحرام والحلال فإن كان حرام وجبت فيه الزكاة وإن كان حلال فلا زكاة فيه هذا الأخير جعلنا نبين حكم تحلي الرجال بالذهب والفضة وهو الذي محرم عنهم قطعا و بالتالي تجب فيه الزكاة حتى ولو لم يصل إلى المقدار المعلوم .
وفي المبحث الأخير قمنا بالمقارنة بين آراء الفقهاء حول حكم وجوب زكاة الحلي للمرأة حيث كان فيه مذهبين مذهب لا يجيز الزكاة وهو مذهب الشافعية والملكية و الحنابلة لأن الشرط عندهم النمو والحلي لا ينموا ،أما القول الثاني يرى بوجوب زكاة الحلي إذا وصلت المقدار المعلوم وصاحب هذا المذهب مذهب الحنفية وهو القول الراجح ومن هذا ظهر خلاف آخر وهو حول مقدار وقيمة زكاة الحلي الذي يعتبر الحلي القيمة وذلك لأن الصبغة و الصياغة في عصرنا لها أثر في زيادة قيمة الحلي وهذا يعمل به لمصلحة الفقراء كما أن الصياغة معتبرة شرعا .