Résumé:
ملخص:
شكّل العرفان الصوف الأكبري إتجاها فن اٌ و فكر اٌ و مذهبا إعتقاد اٌ م زٌّه عن
غ رٌه لدى كث رٌ من الناس شرقا و غربا قد مٌا و حد ثٌا، فالتصوف الأكبري دٌهشنا و ثٌ رٌنا
بأحواله و مقاماته و نظر اٌته المعرف ةٌ، كما ان نصه حٌمل ف دواخله حضورا متواصلا
و العلّة ف ذلك ترجع إلى تحط مٌه كل القود و الانظمة التقل دٌ ةٌ الت عادة ما تتسلط على
الحقائق فتضمر وجودها و تع قٌ حضورها و حركتها الزمن ةٌ و المكان ةٌ و بهذا إستطاع
الشّ خٌ التجوال ف مدارات الوجود و المعرفة و الح اٌة الفكر ةٌ و اللغو ةٌ و الأدب ةٌ بشكل
حر و ثابت فكان بذلك المنجز الصوف الأكبري قد ولّد خطابا متفردا رؤ ةٌ و تجربة و لغة
ح ثٌ إنطلق هذا المنجز النص لإضاءة بعد نٌ تٌجاذبان موقع البؤرة المولّدة لإبداع ةٌ هذا
النص و هما البعد المعرفي الذي حٌمل من الدلالات المعرف ةٌ ما تٌجاوز نطاق المرجع
الصوف ف حد ذاته، البعد الفني التعبيري الذي جٌسد خصائص رؤ ةٌ فن ةٌ تتسم بالتكامل
و العمق و التناغم ف مكوناتها الظاهرة و الباطنة.