Abstract:
تكتسي التجارة الخارجیة دور بارز في الاقتصاد و ا زدت أهمیتها في ظل التغی ا رت التي فرضتها
العولمة على الدول، وما نتج عنها من الإنفتاح العالمي لیصبح العالم كقریة صغیرة أو حتى شریحة
توضع في الهاتف الذكي وما تبعه من تغی ا رت في العلاقات الاقتصادیة الدولیة ومن تحریر للتجارة
الخارجیة الدولیة والج ا زئر كباقي دول العالم الثالث إهتمت بتنظیم وتطویر قطاع التجارة الخارجیة لمواكبة
التطو ا رت الاقتصادیة العالمیة، فطبقت تعدیلات هیكلیة وسنت قوانین وقوانین مكملة مثل إصدار قانون
المالیة التكمیلي سنة 2009 التي إعتمدت فیه على القرض المستندي كوسیلة تمویل عملیات الإست ا رد
حیث أصبحت تقنیة الإعتماد المستندي من أهم التقنیات استخداما لتسویة المبادلات التجاریة الدولیة،
حیث تبرز أهمیة هذه التقنیة من خلال الضمانات التي تمنحها للأط ا رف المتعاقدة من ثقة وأمان.
ولأهمیة الاعتماد المستندي قامت غرفة التجارة الدولیة بوضع ما یسمى الأصول والأع ا رف
الموحدة للإعتمادات المستندیة ومن خلال هذه الد ا رسة تم تسلیط الضوء على هذه التقنیة بنوع من
التفصیل وتطبیق د ا رسة حالة على هذه التقنیة في إحدى مؤسسات سونلغاز الشركة الج ا زئریة لإنتاج
الكهرباء وحدة المسیلة.