Résumé:
تعد منطقة الحضنة من المناطق تعرضا للدراسة التاريخية والاجتماعية والأنثروبولوجية
الفرنسية في الجزائر. ومما جعلها محل دراسات متعددة التخصصات طبيعتها الخلا بة طبعا،
إضافة إلى مكوناتها الاجتماعية وموروثها الحضاري على السواء؛ فضلا عن دورها في مقاومة
الوجود الاستعماري الفرنسي، من خلال المقاومة الشعبية وكذا السياسية مع تبلور الحركة
.)1954- الوطنية، ثم خلال حرب التحرير ) 1962
من الأقلام التأريخية التي كان لها الفضل في تسليط الضوء على المخزون الحضاري لهذه
المنطقة، نجد: هنري أوكابتان وأوجين فايسات، وكذا إرنيست ميرسييه. شخصيات تركت
بصماتها في المدرسة التأريخية الفرنسية والغربية من جهة، العربية والجزائرية على السواء. كل
شخصية كتبت عن الحضنة وقف ما تملكه من خلفيات سواء سياسية )وبالتالي استعمارية(، أو
علمية أكاديمية؛ باعتبار كل من هذه الشخصيات كل ف بكتابة تقارير عن المنطقة اعتبارا لمؤهله
العلمي أساسا.