مقاربة التصورات المؤسسة لمفهوم الخطاب القرآني

Abstract

يعتبر سؤال المعنى القرآني و السياقات التاريخية الكبرى ل لتلقيه، مدخلا أساسيا في تأسيس مفيهوم الخطاب القرآني وآليات فهمه وعلى أساس تعدد هذه السياقات التداولية أنجزت قراءات مختمفة. يضع المقال هذه القراءات موضع التساؤل من حيث رؤاها المعرفية و أنساقها المنهجية حول الخطاب القرآني نحو فتح أفاق حوار حاجاتنا المعرفية و الوجودية لأجوبة هذا الخطاب و يتوسل إلى ذلك باستثارة البحث في الأفق التاريخي لتلقي هذا الخطاب الذي تحدد بتعاقب أنماط تلقي وتصورات متنوعة متعالقة في شبه علاقة جدلية بين الأطروحة ونقيضها ثم التركيب ، هي على الترتيب - التصورات التراثية. - التصورات الاستشراقية. - التصورات الحداثية. Le sens coranique et les grands contextes historiques sont considérés comme prémisse du fondement du discours coranique et ses différentes interprétations scientifiques. Le présent article tente de répondre à cette problématique du point de vue cognitif et méthodologique dans le but d’asseoir de nouvelles perspectives de recherches inspirées des grands courants de recherches dans le domaine à savoir : Le courant traditionnel - Le courant orientaliste - Le courant moderne