Afficher la notice abrégée
dc.contributor.author |
وهيبة, بونويقة |
|
dc.date.accessioned |
2017-04-30T09:50:24Z |
|
dc.date.available |
2017-04-30T09:50:24Z |
|
dc.date.issued |
2016-06-01 |
|
dc.identifier.uri |
http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/380 |
|
dc.description.abstract |
خلال بحثنا في نظرية التربية عند راسل يحاول إعطاء البعد الحقيقي للمدرس، فأكد على قيمة المعلم ودوره في نقل فكرة "تلميذ الوسيلة" إلى فكرة "تلميذ الغاية"، حيث يذهب إلى أن التلميذ قيمة دلالية يُبنى من خلاله المجتمع المتعلم وبالتالي فالنتيجة هي حضارة علمية أخلاقية.
من هذا المنطلق يجب أن تكون العلاقة بين التلميذ و المعلم مبنية على الحب و الصدق
حتى تتوسع أفق المعرفة والقيم التبادلية في إثراء روح الدولة والحضارة على حد سواء.
وحيثما تكون العوائق الاجتماعية متواجدة، فإن راسل يتجه لنقد المعالم الدينية، السياسية
التي تجعل من الأفراد والمجتمعات عرضة للاختراق والتدليس، فراسل يرفض نمط تدخل الكنيسة في الشأن التربوي ويحيلها على النمط العِلموي.
والحال أن ما قدمه راسل في التربية واجهه عدة انتقادات وخاصة في مجال التربية الجنسية وذلك لأنه أوجب على الطفل أن تكون لديه معرفة جنسية كباقي المعارف الأخرى، ما يفضي إلى اشتغال فاعل جديد يهوي بالقيم كما هو الحال في ظاهرتي "الشذوذ الجنسي" "ممارسة التعذيب عن طريق الجنس" حيث يبقى هذا الجانب السلبي والمظلم في نظريته التربوية بين حالتي التنظير والتطبيق.
فهل ستشهد نظرية راسل اشتغال قوى ارتكاسية تندد بنقضها ورفضها؟ أم ستكون تراث فلسفي هام للتجديد في نظريات التربية المعاصرة؟. |
en_US |
dc.language.iso |
other |
en_US |
dc.publisher |
كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية جامعة محمد بوضياف المسيلة |
en_US |
dc.subject |
معالم التربية عند راسل //التربية والمدرسة عند راسل سارتر //الإطار التاريخي والمعرفي لنظريات التربية |
en_US |
dc.title |
الأسس الفلسفية لنظرية التربية عند برتراند راسل |
en_US |
dc.type |
Thesis |
en_US |
Fichier(s) constituant ce document
Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)
Afficher la notice abrégée