Résumé:
من خلال دراستنا هذا توصلنا إلى أن البيئة تأخذ بعدا جديدا متعلقا بالنمو الدائم الذي يشهده العالم خاصة التزايد السكاني الكبير وارتفاع نسب التحضر ، مما أحدث نموا عمرانيا كبيرا استحدث معه وسطا بيئيا حضريا جديدا تميز بتدهور مستمر رغم كل الجهود المبذولة للحد منه . ولاعتبار الجزائر من الدول النامية فهي تعاني من تدهور بيئتها الحضرية وباعتبار مدينة العلمة من أهم مدن الشرق الجزائري يفقد قمنا باختيارها كمجال للدراسة معتمدا على عدة جوانب منها التجارية والاقتصادية ، ارتفاع الحجم السكاني إلى جانب وجود مجموعة معتبرة من التجهيزات ذات طابع جهوي ، هذه العوامل أثرت بشكل مباشر على توازن البيئة الحضرية لمدينة العلمة .