Abstract:
يرى عبد السلام المسدي أن استعادة الثقة في الذات وإتاحة الانخراط في الدرس اللغوي الحديث بجرأة، إنما يعود إلى عدم الانبهار بهذا الأخير، والنظر إلى تراثنا القديم على أنه مصدر مهم يمكن أن يجيب عن الكثير من الأسئلة التي يطرحها هذا الدرس الحديث والتي يمكن أن تكون أيضا نقاط تلاق بين الدرسين. من هنا يأتي هذا البحث ليرصد بعضا من القضايا التي تمثل نقاطا للتلاقي بين الدرس الأسلوبي و الدرس البلاغي العربي القديم، حتى يتبين من خلال ذلك تلك العلاقة العميقة بينهما من جهة و يتبين وعي البلاغيين القدامى بالظواهر الأسلوبية الحديثة من جهة أخرى .