Abstract:
تروم هذه الدراسة الكشف عن سيطرة النص القرآني بوصفه المثل الفني الأدبي الأعلى على مقاييس النقد عند ابن الأثير على أساس مفهوم الجمال المطلق المتمثل في هذا النص، ولقد كان طموح ابن الأثير أن تطابق مقاييسه لغة القرآن الكريم ،وأن تكون منسجمة مع طريقته في التعبير، وهذا القدر من الطموح انعكس على تلك المقاييس التي تبناها،فرفض كثيرا من المسلمات التي تجذرت في النقد القديم ، فلا يسلم بآراء الآخرين حتى يعرضها على هذا النص البلاغي المعجز.