Résumé:
إن الأسوق المالیة العربیة حدیثة العهد نسبیا كان إنشاؤها نابعا من الظروف الاقتصادیة
التي میزتها خاصة الجانب المالي فیه، والذي عانى من نقص واضح في الموارد التمویلیة،
وجاء هذا الاهتمام نتیجة لما لها من دور ریادي في خدمة التنمیة الإقتصادیة وتوفیر البدائل
التمویلیة اللازمة لأن عملیة تمویل التنمیة الإقتصادیة ضرورة حتمیة، حیث یتم من خلالها
تحویل البلد من حالة التخلف إلي حالة التقدم، مما یساهم في رفع مستوى المعیشة وتحقیق
الرفاهیة الإقتصادیة، ویتحقق هذا من خلال العمل على تطویرها وذلك بتنویع الأدوات المتداولة
فیها وزیادة عدد الشركات المدرجة وتوسیع نشاط التداول كل هذا یؤدي إلى وجود سوق مالي
كفء مما یؤدي إلى تنویع السیولة وجلب رؤوس الأموال مما یكرس دیمومة التمویل وبالتالي
ضمان تمویل التنمیة الإقتصادیة.