Résumé:
يرى أن الصعوبة الكبرى تكمن في اختيار الموضوع الجيد، فهو نفسه كان يعيش فكرة
( العمل الأدبي مدة طويلة، قبل أن يشرع في كتابتها.( 1
كما يشترط "الحكيم" التقيد بالمكان في التأليف المسرحي، حيث لا يمكن القفز بسرعة
الروائي، كما لا يمكن للمخرج المسرحي أن ينتقل بشخصياته من مكان إلى مكان.بل
ينبغي م ا رعاة خصوصية الإخ ا رج المسرحي، و كذا م ا رعاة الزمن و حال الجمهور، فلا
يجب أن تطول المسرحية حتى لا يمل الجمهور وحتى لا يرهق أذهانهم.
هذا التقيد بالحيز الضيق في المكان يكمله التقيد بحيز محدود في الزمان، فالمؤلف
المسرحي مقيد بوقت مشاهده، فهو مطالب بأن يكتب مسرحيته في حدود الزمن
المصطلح عليه في دور التمثيل .
فكل ما يقع في المسرحية من أحداث يجب أن يجري خلال عدد معين بالذات من
( الصفحات فيستغرق في التمثيل قد ا ر معينا بالذات من الوقت.( 2
كما أن من عناصر البناء المسرحي نجد "الحوار" الذي يعلن "الحكيم" ولعه به
فيقول:<< إني أحب هذا اللون من الأدب...وهو- أدب الحوار- ففيه أجد نفسي...
وأحاور نفسي... وأناقش نفسي بأفكار... و تساؤلات و قضايا لا يستوعبها إلا