Résumé:
للأخطار الطبيعية آثار مدمرة على الانسان ومحيطه الحضري وهذا مادفعه الى التفكير الدائم في وضع حلول ناجعة للتقليل والتعايش معها، لكن ظاهرة الفيضانات أصبحت مشكلة عالمية خصصت لها كل السبل للمساهمة والتصدي لها في ظل التغيرات المناخية.
في هذا الصدد أصدرت الجزائر قوانيين ومراسم تنظيمية للتقليل من حدتها، فكانت نقطة انطلاقة هذه القوانين من القانون 90-29 المؤرخ في ديسمبر 1990 الى يومنا هذا ومن بين أهم القوانين المكملة له قانون الوقاية من الأخطار الكبرى 04-20 لكن هذا الأخير بقي مهمش وغير مدرج في عمليات التنظيم والتخطيط، وعليه فإن قوانين التهيئة والتعمير بقيت نظرية تفتقر إلى ميكانيزمات تضبط عمليات التهيئة والتعمير في ظل الكوارث الطبيعية.