Abstract:
في سياق العولمة الاقتصادية أصبح الوصول إلى المعلومة الملائمة والموثوقة في الوقت المناسب، واستخدامها في صناعة قرارات هامة، أمر ضروري لاستمرار المنظمات في اقتصاد دولي يتميز بمنافسة شرسة، وذلك ليس فقط باعتبار أن المعلومة مادة أساسية لبناء المعرفة والتوقعات، ولكن أيضا باعتبارها سلاحا هجوميا تستعمله المنظمات اليوم في "معركتها" التنافسية. وهكذا ظهرت اليقظة الإستراتجية والذكاء الاستراتيجي كممارسات تتيح للمنظمة تجميع المعلومات، والأهم من ذلك الاستجابة لتأثير تلك المعلومات من أجل تحقيق التفوق التنافسي. وفي هذه الورقة سنعالج الموضوع من خلال ثلاثة محاور تتمثل في الآتي: المحور الأول: الإطار المفاهيمي للتفوق التنافسي، المحور الثاني: الإطار المفاهيمي لليقظة الإستراتيجية والذكاء الاستراتيجي، المحور الثالث: دور اليقظة والذكاء الاستراتيجي في تحقيق التفوق التنافسي للمنظمة.