العدد _10
http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/4552
15-10-20132024-03-27T06:20:23Zالكفايات المهنية وعلاقتها ببعض سمات شخصية أستاذ التربية البدنية والرياضية في الجزائر
http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/4577
الكفايات المهنية وعلاقتها ببعض سمات شخصية أستاذ التربية البدنية والرياضية في الجزائر
اوشن, بوزيد
تعد الجامعة الجزائرية مؤسسة علمية فنية ، اجتماعية ، رياضية ، ثقافية ، تؤثر وتتأثر بالبيئة المحيطة بها في إدارة وضع القيادات السياسية والمهنية والرياضية ومن هنا كانت لكل جامعة رسالة تتولى تحقيقها وتميزها عن غيرها. ومنذ إنشاء مختلف معاهد وأقسام التربية البدنية والرياضية في الجزائر ونظام الدراسة بها يسير على النظام العام والذي يهدف أساسا إلى إعداد مدرسي التربية البدنية والرياضية للتدريس بالمراحل التعليمية في المدارس الجزائرية ، وحاليا بدأت بعض المعاهد والأقسام في تكوين طلبة في مجالات التدريب والإدارة إلى جانب مجال التدريس لما يعتبر خطوة نحو التخصص الدقيق في إعداد هؤلاء الخريجين لشغل الوظائف الملائمة لتأهيلهم وإعدادهم الأكاديمي. ولقد انصب الاهتمام في مجال إعداد المدرسين حتى وقت قريب على تمكينهم من تنفيذ المناهج المدرسية بفعالية ، وقد صاحب هذا الاتجاه التركيز على أهداف البرامج ومضامينها ، وجعلها تدور حول المتعلم ، وبالرغم من أهمية هذا الاتجاه في العملية التربوية ، إلا أن اهتمام اليوم بات موجها إلى المردودية ، وما يرتبط بها من مفاهيم القياس والتقويم في مهنة التعليم ، والى التحليل وتحديد المهام الوظيفية ، وكذلك إعداد المدرس للقياس بهذه المهام ، وهكذا أظهرت حركة تجديدية واسعة متشعبة الجوانب ، تنادي بالتركيز على الكفايات والأداءات التعليمية. وإذا كان بعض الممارسين التربويين قد استخدموا تعبيري الكفاية والأداء كمترادفين ، فإن هناك اتجاها متزايدا منذ أوائل السبعينيات يدعوا إلى التمييز بينهما ، حيث يميز المفهوم المتطور لحركة إعداد المعلمين القائمة على الكفايات، بين الكفايات المعرفية والكفايات الأدائية والنتيجة وهكذا يمثل إعداد المدرسين القائم على الكفايات في مفهومها الواسع ، ومن ثم تهتم الدول المتقدمة بصفة خاصة بضرورة توفير مجموعة من الكفايات لدى من يقومون بالتدريس ، حيث أنه بدون هذه الكفايات لا يتمكن المدرس من تحقيق الأهداف الملقاة على عاتقه. فالدراسة الحالية عبارة عن محاولة لمعرفة طبيعة ، ومستوى الكفايات المهنية لدى مدرسي التربية البدنية والرياضية بالمرحلتين المتوسطات والثانويات واهم العوامل التي تؤثر فيها ، وعلاقتها ببعض سمات الشخصية.
2013-10-15T00:00:00Zدور التكوين بالجامعات الجزائرية في إكساب الطلبة لبعض المهارات المهنية. -دراسة مقارنة بين النظام الكلاسيكي ونظام ل.م.د-
http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/4574
دور التكوين بالجامعات الجزائرية في إكساب الطلبة لبعض المهارات المهنية. -دراسة مقارنة بين النظام الكلاسيكي ونظام ل.م.د-
بشير, حسام; حملاوي, عامر
يهدف البحث العلمي والتطوير التكنولوجي إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية والتكنولوجية لأي دولة، والجزائر كانت من بين الدول التي اهتمت بهذا المجال، فقد سطرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي هدفا يتمثل في الإصلاح الشامل والعميق للتعليم العالي من خلال وضع هيكل جديد للتعليم العالي مصحوب بتحسين للبرامج البيداغوجية، يهدف إلى توفير تكوين نوعي من اجل إدماج مهني أفضل للطالب الجامعي، و الذي يعد أساس جوهري لما يشكله من أهمية في تحديد مقدار ما يتحقق من أهداف تعليمية، و الطالب المتوجه لميدان التعليم أي أستاذ فرض عليه التغيير الكبير الذي يشهده العالم اليوم في مجالات الحياة واجبات ومسؤوليات جديدة ومتعددة لمسايرة العصر والتعامل مع تحديات المستقبل، فالأدوار الجديدة لم يصبح معها الأستاذ ملقنا بل قائدا لطلابه لبلوغ ذرى الإبداع والابتكار، مرشدا إلى مصادر المعرفة، منسقا لعمليات التعليم ومقوما لنتائج التعليم، فتكاثرت أدواره، فبات يفترض أن يكون أستاذا ومربيا ومرشدا وملاحظا سيكولوجيا، و رائدا اجتماعيا، ومنظما إداريا، ومهندسا تقنيا، وباحثا علميا(06،ص262)، ويتطلب من الأستاذ أيضا أن يكون متحكما وملما بجميع المهارات المهنية و الكفايات التي على أساسها يتم تحقيق ما هو مخطط له من أهداف منشودة، هذا وأصبح من أدواره أيضا تشخيص التعليم ،وتحفيز الطلبة ، و إدارة بيئة التعلم، و تنظيم خبرات التعلم(09،ص03). ولتكوين أستاذ حسب ما تتطلبه وتفرضه سوق العمل وجب على الجامعة تكريس جميع الإمكانيات والمتطلبات وذلك لضمان تكوين أستاذ يعول عليه في ظل الأهداف الأساسية التي يطمح قطاع التربية الوطنية إلى تحقيقها في إطار إصلاح المنظومة التربوية في كبح ظاهرة تقهقر المستوى العام للتعليم، و مردود المنظومة التربوية، و تحديد الأدوات و الوسائل الواجب تحضيرها و تثمينها لتنفيذ عدد من التدابير المتمثلة في تحسين و تأهيل المستخدمين وتحسين الوسائل التربوية. والتربية البدنية والرياضية بما أنها جزء من العملية التربوية تعكس فلسفة المجتمع وتطويره بوصفها عملية اجتماعية فهي تعمل على تحسين واقع العملية التعليمية الخاصة بها من خلال الحرص على إعداد جيد لأساتذتها من مختلف النواحي، وعليه فيجب أن يكون أستاذ التربية البدنية على أعلى قدر من الإعداد المهني والتربوي مسلحا بالعديد من المهارات اللازمة للقيام بواجباته المناطة به خاصة في هذا العصر الذي يوصف بعصر التفجير العلمي والتخصصية.
2013-10-15T00:00:00Zالإشراف التربوي بين الواقع والمأمول دراسة ميدانية بمعهد العلوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية
http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/4572
الإشراف التربوي بين الواقع والمأمول دراسة ميدانية بمعهد العلوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية
منجحي, مخلوف; بوصلاح, النذير
يعرف العالم تطورات وتغيرات جذرية وعميقة مست جميع البنيات الاقتصادية و السياسية والاجتماعية والثقافية و كان ذلك بعد فترة الحرب الباردة حيث شهد العالم تسارعا كبيرا في إنتاج العديد من الظواهر والمفاهيم الحديثة كظاهرة العولمة وثورة الاتصالات والتي تعد من إفرازات التطورات التقنية والمعلوماتية السريعة ، وقد واكبت الدول هذا التطور من خلال إعلانها لحركة إصلاحات شاملة مست جميع القطاعات ، ولعل قطاع التعليم العالي من أهم القطاعات التي شملتها الإصلاحات كونه الخزان الأساسي الذي يمد المجتمع بالكفاءات التي تعمل على تحريك دواليب التنمية في هذه الدول . وقد شهد قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر في الآونة الأخيرة عدة إصلاحات جعلت من الجامعة تعيش انفتاحا على المجتمع معتمدة في ذلك على نظام ( ل – م - د ) ، والتي تسعى من خلاله إلى توطين مفاهيمه الأساسية التي تخدم هذا القطاع ، وقد قدمت الإصلاحات تحديثات هامة ومفاهيم جديدة في التعليم العالي ، وهي تهدف إلى تحسين نوعية التكوين وتوجيه الطالب بزيادة حجم مشاركته في بناء المسار التكويني وفي انجازه وذلك بزيادة حجم العمل الفردي بل وبإعطائه الكفاءات اللازمة ومهارات التأقلم مع الوضعيات ، ومن أهم المفاهيم التي سنتناولها في هذه الدراسة الإشراف التربوي والذي يعتبر فضاء حوار بين الطلبة من شأنه أن يقدم جوابا شخصيا وفرديا عن موضوعات عديدة مثل المساعدة على الاندماج في محيط جديد و المساعدة على تنظيم العمل الفردي و كذا التحكم في المناهج الخاصة بالأعمال وهذا كمقاربة أولى في مجال التوجيه حيث يمكن للطالب أن يحدد مشروعه المهني . حيث يعتمد في عملية الإشراف التربوي على إنشاء خلية مكونة من الأساتذة الذين تم رفع حجمهم الساعي الأسبوعي للتكفل بمهام التعليم والتكوين العاليين ويشترك في ذلك طلبة الماستر والدكتوراه من أجل التنسيق بين فرق البحث وطلبة طوري الماستر والدكتوراه والمساعدة على التوجيه في مختلف التخصصات والشعب الموجودة في المعاهد والكليات من خلال تقديم المعلومات و الشروحات للطلبة الجدد حول محتويات برامج مختلف التخصصات وحول نظام التقييم وملامح التخرج ، وكذا إدماج الطلبة في الحياة الجامعية عن طريق معرفة جيدة للفضاءات ( المكتبات ، المخابر ، ....) ، ضامنا بذلك متابعة للطالب في مساره التكويني عن طريق التكفل بالنقائص أو العجز الممكن وذلك عن طريق دروس الدعم قصد اكتساب منهجيات عمل ضرورية للنجاح . وإدراكا منا لأهمية الإشراف التربوي المفاهيم الأساسية في نظام ( ل – م - د ) فقد ارتأينا إجراء دراسة ميدانية بمعهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية بجامعة المسيلة لمعرفة مدى فعالية حصص الإشراف التربوي على مستوى المعهد ،
2013-10-15T00:00:00Zأهمية الإعلام التربوي في نشر الثقافة الرياضية
http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/4571
أهمية الإعلام التربوي في نشر الثقافة الرياضية
دحماني, نعيمة
لقد فرضت وسائل الإعلام وجودها على حياة الإنسان, ولم يعد في مقدور الإنسان تجاهل هذه الوسائل الاتصالية التي تبث له الإخبار وتفسر له الأحداث بغرض تنمية معرفته وخبراته. وهذا ما أكده نور الدين عبد الجواد في قوله أن أفضل مواجهة لحاجات هذا العصر هو أن تعرف التربية كوسيلة أولى لتربية وتثقيف الفرد, وكيفية استخدام وسائل الإعلام أو الاتصال لتحقيق أهدافها.1 وهذا ما أصبحنا نعرفه بمصطلح إعلام تربوي,حيث يقوم هذا الأخير بدور فعال في الوسط المدرسي, إذ يحاول نشر مختلف الثقافات, والمعلومات والمعارف, من بينها الثقافة الرياضية, التي تعتبر قديمة في مدلولها وجديدة في مصطلحها, قديمة لأن الإنسان أول ما كان يعلمه لأولاده أو ما شابه على شكل نشاط بدني كالصيد, وتسلق الأشجار وغيرها حتى ولو لم يكن هدفه هو ممارسة نشاط بدني, أما جديدة إذا أصبحنا نعرف أن كل ما يكتسبه الإنسان هو ثقافة إذن كل حركة أو معلومة رياضية يكتسبها الإنسان تعتبر ثقافة رياضية . إذن الثقافة الرياضية كظاهرة اجتماعية واسعة النطاق تساهم في البناء الإنساني والحضاري, إذ تتصل جذورها بحياة الأفراد ممارسة , مشاهدة, تربية, ترويح, هواية واحتراف, ثقافة وصحة للدرجة التي يستحيل معهما بأن تقرر اليوم بأن هناك من لا يقدر أهميتها,
2013-10-15T00:00:00Z