أطروحة الدكتوراه علوم
http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/3523
2024-03-28T13:10:29Zشعر السّجن عند ابن عمّار الأندلسي "مقاربة أسلوبية"
http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/42707
شعر السّجن عند ابن عمّار الأندلسي "مقاربة أسلوبية"
علي عامر
اعتمادا على موضوع الدراسة الموسوم بـ"شعر السجن عند ابن عمار الأندلسي مقاربة أسلوبية"تم السعي لإزالة الإبهام والغموض عن لفظة السجن والأسر والحبس التي تدل كلّها على المنع والإمساك الذي هو ضد الحرية، كما تمّ تتبع توظيف هذه اللفظة في الشعر العربي بدءً بالعصر الجاهلي إلى بلاد الأندلس، فهو نوع شعري فرضته ظروف خاصة وكانت سببا في ظهوره وتطوره، ومن شعرائه "ابن عمّار الأندلسي"الذي وظّف في شعره بالسجن العناصر اللغوية التي رأى فيها قدرة على الرّقي بشعره وجعله أكثر رصانة وإحكاما من جهة،وتبليغ رسالته في أحسن الظروف وأكمل معنى.
استعان بالبحور الشعرية والقافية المطلقة بأنواعها، وتكرار الفونيمات والكلمات، بالإضافة إلى الجناس والطباق، فوظّفها توظيفا فنيًا بديعاً استمتع بها كل متلق لهذا الشعر، وعايش تجربة الشاعرَ ومعاناته وأحس بآلامه.
بالإضافة إلى الانزياح التركيبي من خلال التقديم والتأخير والالتفات فكانت سمة أسلوبية أحدث بها خلخلة في النظام التركيبي للغة ليكون تعبيره أكثر دلالة وأعمق تأثيرا، إضافة إلى الجمل الإنشائية الطلبية التي عملت على الشدّ من عضد المعنى لتحقيق هدفه، فيما كان أسلوب النفي وسيلة عبّر بها عن رفضه للحالة التي أورثه إياها مكوثه بالسجن،كما استعان بأسلوب الشرط ليثير انتباه المتلقي ويعيره انتباهه واهتمامه.
وكان للانزياح الدّلالي عن طريق التشبيه والاستعارة قدرة على تصوير حالة عدم الاستقرار التي يعيشها وحجم معاناته وآلامه، وهو ما دعمه أسلوب التوازي الصّرفي عن طريق التطابق أو التقارب الوزني بين الكلمات، أمّا الحقول الدلالية فاستعان بها ابن عمّار ليصوّر بها إمّا حياة العزّ والهناء التي عاشها، أو معاناته داخل السجن، أو ما يأمله من حياة بعده، فعكس كل ذلك مقدرة الشاعر في التعبير عن تجربته وإجادته في كتابة الشعر. لذا كان شعره بالسجن" فيه روعة في التصوير وقوّة البناء وتدفق العواطف والمشاعر
2024-01-01T00:00:00Zالمصطلحات العلمية في المعجم المدرسي دراسة نقدية مقارنة بين معجم "المنار" لعيسى مومني ومعجم "لاروس"
http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/41791
المصطلحات العلمية في المعجم المدرسي دراسة نقدية مقارنة بين معجم "المنار" لعيسى مومني ومعجم "لاروس"
بلقاسم نوارة
يلعب المصطلح دورا هامّا في كلّ العلوم؛ فهو المفتاح الذي نستطيع بواسطته فهمها، كما أنّ للمعجم المدرسي أهميّة كبرى في مسار المتعلّم؛ لأنّه يعتبر وسيلة بيداغوجيّة يطمح من خلالها المتعلّم أن يجد إيجابات عن مختلف الأسئلة التي تدور في ذهنه. لذلك حاولت في هذه الدّراسة أن أتعرّف على مدى اهتمام المعاجم المدرسيّة بتوظيف المصطلحات العلميّة في متنها، وكيفيّة تعاملها معها سواء من حيث ترتيبها أم من حيث تعريفها. فكانت الدّراسة منحصرة في معجمين واحد عربيّ يتمثّل في "المنار"، والثّاني أجنبي وهو لاروس، فعمدت إلى إجراء دراسة نقديّة مقارنة بينهما للإجابة عن الإشكاليّة السّابقة
2023-01-01T00:00:00Zالخطاب في الأمثال النبوية " صحيح البخاري أنموذجا "
http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/40803
الخطاب في الأمثال النبوية " صحيح البخاري أنموذجا "
معزوز فاطمة الزهراء
تناولت هذه الدراسة: الأمثال النبوية في صحيح البخاري (دراسة تداولية)، ومادتها أحاديث رسول الله التي عدها العلماء من قبيل المثل، التي وردت في صحيح البخاري وهي نوعان: النـوع الأول: (أحاديث موجزة) جرت مجرى المثل السائر، وأما النوع الثاني فهي أحاديث التمثيل القياسية، حيث جاءت الدراسة رغبة في الإسهام بدراسة نصوص الأمثال النبوية لما لها من أهمية بالغة في مجال الدرس اللغوي التداولي، فتناولت الدراسة الإشاريات في نصوص الأمثال وتنوعت بين ضمائر الحضور والغياب كما تنوعت إحالاتها بين قبلية وبعدية وداخلية وخارجية، كما تناولت آليات الحجاج في الأمثال النبوية فتنوعت بين الآليات البلاغية كالمجاز والاستعارة والكناية والبديع، والآليات اللغوية كالتكرار، والآليات المنطقية كالقياس، ووقفت الدراسة في الأخير على تصنيف الأمثال النبوية وفق تصنيف كل من: سورل و أوستين لأفعال اللغة
2023-01-01T00:00:00Zالخطاب السردي الرقمي البديل،سرديات أيمن العتوم –أنموذجا- رؤية في المدارس اللسانية النقدية والمضامين المعرفية .
http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/40768
الخطاب السردي الرقمي البديل،سرديات أيمن العتوم –أنموذجا- رؤية في المدارس اللسانية النقدية والمضامين المعرفية .
رفيدة بوبكر
يَتَبَوَّءُ الحدث الرقمي مقعدًا ذَا شأنٍ عالمي فريدٌ من نوعه، إذْ يُشكِّل في مُخرجاته وَطْءًا مِن الممارسة التكنولوجية المُرَحِبَة بتداعيات العصر، ومن ما لا مُشَاحَةَ فيه؛ أنّ شهوة التجربة الرقمية تقودنا إلى مَآرِبَ أخرى كثيرة ومتعددة، تَخلقُ مَدًّا عَارِمًا من طرقٍ إبداعيَّة جديدة وخَلاَّقَة.
تَتَمَاحَكُ المستجدات الرقمية فيما بينها؛ بُغيَة خلقِ أُقْنُومٍ جديد، يتجدّد بالتحيينات التي تُعيد بناء النماذج الفاصلةِ بين العوالم المادية والواقعية، مع محاولة طمس الخطوط والحدود الفاصلة بينها. ولاَ مِرَاء؛ أنّ هذا الإدراك الواعي بالرقميات وتحولاتها، ليس سوى البداية فقط، بل يتبعه في ذلك التطوير والتحسين من ميكانيزمات الانتقاء التواصلي بيْن البَينِ التفاعلي والمقصد الإبداعي.ومن ثمّة؛ تم الإذعان بولادة الإنسان المنغمس؛ المنغمسُ في حيثيات الرقميات وتطوراتها.
تقتضي سياسة القول والفعل الأدبي من المنظور المعاصر، الإحاطة بالمتغيرات التي تؤثّر عليه وتتحكم في زمامه، بدءًا من تَثْوِيرِ اللّغة، وصولاً إلى الوعي الإبداعي في حقلٍ من الحقولِ، كما يخلق تطريز المعنى ممارسة نوعية تقوم على أساس المسوّغات التي تخلقها العلاقة النصية بالتحولات والتغيرات الراهنة؛ وهو ما يُظهره المسح الرقمي على النصوص والخطابات.
2023-01-01T00:00:00Z