العدد 03http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/72392024-03-28T19:57:55Z2024-03-28T19:57:55Zالنزعة الجهادية في الثورة الجزائرية ودورها التعبويبن أزواو, فتح الدينhttp://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/72732019-02-07T14:18:31Z2017-06-01T00:00:00Zالنزعة الجهادية في الثورة الجزائرية ودورها التعبوي
بن أزواو, فتح الدين
لاشك أن الجهاد هو أحد ركائز الدين الإسلامي وشعيرة مقدسة من أهم شعائره فهو فرض عين على المسلمين إذا تعرضوا لغزو الكافرين بناء على النصوص القرآنية(1)،هذه النصوص تبشر كذلك المجاهدين الذين استشهدوا في المعركة بالخلود في الجنة مصداق القوله تعالى :<<ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون >>(2). و يتعدى مفهوم الجهاد الحرب المقدسة ضد الكفار ليشمل نية العمل الخلاق في مختلف مناحي الحياة الدينيةوالسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية المتعلقة بالمجتمع الإسلامي.
على هذا الأساس فإن تناول علاقة الجهاد بالثورة الجزائرية يفرض علينا الإجابة على إشكاليات تتعلق بموقف الثورة من الجهاد ومدى فهمها لمعانية الحقيقة كما رسمتها الشريعة الإسلامية ؟ ومدى إقرارها لهذه المعاني والقيم نظرية وممارسة ؟ وهذا يقودنا إلى طرح إشكال آخر أهم هو : هل كان التحاق الجزائريين بالثورة من منطلق ديني جهادي ، بالمعنى الضيق لمصطلح الجهاد؟ أم كان انظمامهم إليها لدوافع دينية (جهادية) وطنية بحكم تلازم فكرتي الدين والوطنية في عقلية الشعب الجزائري ؟ أم لدوافع وطنية فقط يختفي فيها عنصر الجهاد كعامل تعبوي مؤثر؟
2017-06-01T00:00:00Zالعلاقات العربية للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية (1958-1959)بوضربة, عمرhttp://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/72712019-02-07T14:16:53Z2017-06-01T00:00:00Zالعلاقات العربية للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية (1958-1959)
بوضربة, عمر
ورثت الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية علاقات خارجية متعدّدة سواء مع دول الجوار في منطقة المغرب العربي، أو في المشرق العربي، ومن هاتين المنطقتين الحيويتين بالنسبة لدبلوماسية الثورة الجزائرية انطلقت الجبهة ثم الحكومة المؤقتة في بناء صرح علاقات مع شتى بلدان آسيا وإفريقيا، واعتمدت على هذا الثقل لتوسيع مجال حركتها الدبلوماسية الثورية سعيا للحصول على مختلف أوجه الدعم ولتحقيق التدويل من أجل إقرار مبدأ حق الشعب الجزائري في تقرير مصيره.
2017-06-01T00:00:00Zاجتماع عقداء الداخل 06/12/ديسمبر 1958 خلال الثورة الجزائرية الخلفيات والتدعياتمسعود سيد علي, أحمدhttp://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/72672019-02-07T14:03:24Z2017-06-01T00:00:00Zاجتماع عقداء الداخل 06/12/ديسمبر 1958 خلال الثورة الجزائرية الخلفيات والتدعيات
مسعود سيد علي, أحمد
شكلت الولاية الثانية بؤرة من بؤر التوتر التي ساهمت في هز أركان الاستعمار الفرنسي بالجزائر،خلال فترة الثورة التحريرية وهي وإن سجل فيها انطلاق العمل المسلح بطريقة محتشمة مقارنة بما كان يجري في الأوراس ،فإنها بادرة إلى قلب موازين القوة والأخذ بزمام المبادرة حينما نظمت انتفاضة الشمال القسنطيني في 20أوت1955،وبالرغم من الانتقادات التي وجهت إلى قادة الولاية خلال انعقاد مؤتمر الصومام في أوت1956 ،إلا أن المؤتمرين في الأخير ثمنوا العمل الذي قام به زيغود،واستخلصوا العبر من الهجومات التي قامت بها الولاية الثانية،باعتماد إستراتيجية جديدة في النشاط الثوري ضمنوها في مواثيقهم الثورية،وهي الاعتماد على قوة الجماهير التي لا تغور في الرمال ،لقد أعطت الهجومات بعدا جماهيريا للثورة التحريرية وأخرجتها من إطارها الزعاماتي،فهي من جهة كرست الهوة بين المجتمعين وجعلت الإدارة الفرنسية تخسر الرهان في محاولتها تدجين الشعب الجزائري عبر مشروع جاك سوستيل،ومن جهة أخرى قفزت بالثورة نقلة نوعية لتتجلى في بعدها المدني. لاحقا في حركة الإضرابات التي شنتها جبهة التحرير الوطني ومظاهرات ديسمبر1960.
وعليه فإن الهجومات شكلت في حد ذاتها مبادرة فردية من المنطقة الثانية،جعلتها تتميز في مسيرتها الثورية عن باقي الولايات ،فهي لم تنتظر عمليات الإمداد بالسلاح بل ساومت قادة لأوراس على منطقة سوق أهراس وسلمتها لهم، مقابل حصولها على كمية من السلاح ،الأمر الذي ساعدها على تفعيل نشاطها العسكري الذي انطلق بطيء عشية انطلاق الثورة.
2017-06-01T00:00:00Zالعقيد لخضر بن طوبال قائدا ومنظرا للثورة الجزائريةمقلاتي, عبد اللهhttp://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/72662019-02-07T13:57:55Z2017-06-01T00:00:00Zالعقيد لخضر بن طوبال قائدا ومنظرا للثورة الجزائرية
مقلاتي, عبد الله
من بين الشخصيات القيادية التي قدر لها أن تؤدي دورا وطنيا العقيد لخضر بن طوبال، وهو قيادي أسهم في تكوين المنظمة الخاصة والتحضير لاندلاع الثورة، وقاد بنجاح إحدى نواحي المنطقة الثانية، وخلف زيغود في قيادة الولاية الثانية. ثم انتقل في ماي 1957 إلى الخارج وهناك أصبح رفقة بلقاسم كريم وبوصوف النواة القيادية الصلبة لجبهة التحرير الوطني إلى غاية تحقيق الاستقلال، هذه الشخصية القيادية الهامة ما زلنا نجهل عنها الكثير، خاصة وأن الرجل فضل أن يرحل في صمت، وما تزال مذكراته مخطوطة، وهو ما جعلنا نبذل في بحثنا جهدا كبيرا في التعرف على ملامح شخصية الرجل وعلى مظاهر نبوغه وحكمته، واستطعنا إلى حد ما أن نرمم صورة المشوار النضالي لأحد الباءات الثلاث، وأن نبرز دوره القيادي والتنظيري في الثورة التحريرية .
2017-06-01T00:00:00Z