علوم سياسيةhttp://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/215802024-03-29T06:17:44Z2024-03-29T06:17:44Zالدولة في المجال السياسي العربي السنة الجامعية 2018/2017 - نقاش حول الخلفيات والأسس-أمينة مزراقhttp://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/392242023-06-06T08:56:55Z2018-01-01T00:00:00Zالدولة في المجال السياسي العربي السنة الجامعية 2018/2017 - نقاش حول الخلفيات والأسس-
أمينة مزراق
يحوز موضوع "الدولة" أهمية كبرى باعتباره البؤرة التي تحدد علم السياسة، وهي الأهمية التي تشتد عند أقصى حدودها عند دراسة هذه
وهو اال الذي استطاع أن يفرز لنا نمطا جديدا من الدولة خاصا بالحالة العربية، أين يضعف مفهوم الدولة الرمزي وارد ويقوى في يشهده هذا اال.
المقابل منه مفهوم السلطة المادية، وبقدر ما تضعف الأولى تقوى الثانية ليتشكل لدينا مفهوم جديد هو الدولة/السلطة وليس الدولة/الدولة أو
الدولة/القيمة.
وهو المفهوم الذي كان ضامنا لاستمرار افتراض "قوة الدولة العربية" في مقابل تراجع افتراض "ضعفها ومآلات تفكيكها وسقوطها"
وهي القوة التي تستمدها هذه الدولة من ضعف مجتمعاا على المستوى الداخلي من جهة، ومن ضعفها هي ذاا-الدولة- مقارنة بمثيلاا من
الدول الغربية على المستوى الدولي من جهة أخرى.
وهو الافتراض الذي أثبت صموده بناءا على النتائج والمعطيات التي أفرزا دولة ما بعد الحراك السياسي والاجتماعي- مطلع 2011-
وسنسعى من خلال هذه الأطروحة إلى تبني ذات الافتراض في معالجة ظاهرة تناقض الدولة العربية في مقابل قدرا على الاستمرار، وهي في اال السياسي العربي والتي أكدت مرة أخرى قدرا على الاستمرار والبقاء رغم التناقضات التي تنطويها.
الأطروحة التي حكم ترتيب أجزائها ضمن ما يتفق عليه علميا في أن البحث في أي موضوع لايخرج عن الصلة العضوية القائمة بين: اللغة والفكر
والواقع، فإذا كنا قد بدأنا باللغة التي أثبتت الخصوصية المفاهيمية لاصطلاح الدولة في الحالة العربية، فذلك لكي نصل إلى الفكر الذي يسند هذا
المفهوم من الناحية النظرية، وهو الفكر الذي دلنا بدوره على واقع هذه الدولة المتناقض على اعتبار أن الفكر هو مجرد انعكاس لهذا الواقع،
والتشخيص السليم لهذا الواقع هو ما يفرض علينا العودة للفكر مرة أخرى، وذلك في سبيل فتح مجال لإعادة التناظر حول مفهوم الدولة في الحالة
العربية وذلك بما يتوافق والأولوية التي يفرضها واقع الدولة اليوم ضمن اال السياسي العربي.
Abstract
Possession of the subject of great importance to the state as a focus that determine science policy,
which is critical of much at the maximum at the border to study this phenomenon within the Arab political
sphere On the grounds that it would lead to find an explanation for the case of chronic crisis and political
turmoil witnessed in this area.
An area in which it was able to sort out for us a new type of state special Arab situation, where weakens the
concept of symbolic and abstract state and strengthens the other hand the concept of physical power, as far
as weakening first increase second force to shape our new concept is the state-power and not the state-state
or state -the value.
A concept that was a guarantor for the continuation of the presumption of "the power of the Arab
state" in return for the decline assumption "weakness and malate dismantled and Fall," a force that derive
this state of weakness of their societies at the internal level on the one hand, and its weakness is the same the state-as compared to those of Western countries at the international level in the other hand.
It is the assumption that proved their steadfastness based on data and results proven by the State
beyond the socio-political movement in the beginning of 2011- in the Arab political sphere, which once
again confirmed its ability to continue and survive despite the contradictions it contains.
We will seek through this PHD thesis to adopt the same assumption in dealing with the phenomenon
of contradiction Arab state in exchange for its ability to continue, the PHD thesis, which ruled the order of
its parts within the agreed upon scientifically to search any topic to detract from the relevant organic
between: language, thought and reality, If we had started with the language that proved the concept of
privacy State Convention in Arabic, this situation could get the thought which gives this concept in theory, is
the thought that wont turn on the reality of this paradoxical State as that thought is just a reflection of that
reality, and proper diagnosis of this reality is what we thought back again, in order to open the area to
restore peering around the concept of the State in case the Arabic in accordance with the priority placed by
the reality of today's State within The political sphere.
2018-01-01T00:00:00Zالدولة في المجال السياسي العربي - نقاش حول الخلفيات والأسسأمينة مزراقhttp://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/388402023-05-28T10:24:03Z2018-01-01T00:00:00Zالدولة في المجال السياسي العربي - نقاش حول الخلفيات والأسس
أمينة مزراق
يحوز موضوع "الدولة" أهمية كبرى باعتباره البؤرة التي تحدد علم السياسة، وهي الأهمية التي تشتد عند أقصى حدودها عند دراسة هذه الظاهرة ضمن المجال السياسي العربي، على اعتبار أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى إيجاد تفسير لحالة التأزم والاضطراب السياسي المزمن الذي يشهده هذا المجال.
وهو المجال الذي استطاع أن يفرز لنا نمطا جديدا من الدولة خاصا بالحالة العربية، أين يضعف مفهوم الدولة الرمزي والمجرد ويقوى في المقابل منه مفهوم السلطة المادية، وبقدر ما تضعف الأولى تقوى الثانية ليتشكل لدينا مفهوم جديد هو الدولة/السلطة وليس الدولة/الدولة أو الدولة/القيمة.
وهو المفهوم الذي كان ضامنا لاستمرار افتراض "قوة الدولة العربية" في مقابل تراجع افتراض "ضعفها ومآلات تفكيكها وسقوطها" وهي القوة التي تستمدها هذه الدولة من ضعف مجتمعاتها على المستوى الداخلي من جهة، ومن ضعفها هي ذاتها-الدولة- مقارنة بمثيلاتها من الدول الغربية على المستوى الدولي من جهة أخرى.
وهو الافتراض الذي أثبت صموده بناءا على النتائج والمعطيات التي أفرزتها دولة ما بعد الحراك السياسي والاجتماعي- مطلع 2011- في المجال السياسي العربي والتي أكدت مرة أخرى قدرتها على الاستمرار والبقاء رغم التناقضات التي تنطويها.
وسنسعى من خلال هذه الأطروحة إلى تبني ذات الافتراض في معالجة ظاهرة تناقض الدولة العربية في مقابل قدرتها على الاستمرار، وهي الأطروحة التي حكم ترتيب أجزائها ضمن ما يتفق عليه علميا في أن البحث في أي موضوع لايخرج عن الصلة العضوية القائمة بين: اللغة والفكر والواقع، فإذا كنا قد بدأنا باللغة التي أثبتت الخصوصية المفاهيمية لاصطلاح الدولة في الحالة العربية، فذلك لكي نصل إلى الفكر الذي يسند هذا المفهوم من الناحية النظرية، وهو الفكر الذي دلنا بدوره على واقع هذه الدولة المتناقض على اعتبار أن الفكر هو مجرد انعكاس لهذا الواقع، والتشخيص السليم لهذا الواقع هو ما يفرض علينا العودة للفكر مرة أخرى، وذلك في سبيل فتح مجال لإعادة التناظر حول مفهوم الدولة في الحالة العربية وذلك بما يتوافق والأولوية التي يفرضها واقع الدولة اليوم ضمن المجال السياسي العربي.
Abstract
Possession of the subject of great importance to the state as a focus that determine science policy, which is critical of much at the maximum at the border to study this phenomenon within the Arab political sphere On the grounds that it would lead to find an explanation for the case of chronic crisis and political turmoil witnessed in this area.
An area in which it was able to sort out for us a new type of state special Arab situation, where weakens the concept of symbolic and abstract state and strengthens the other hand the concept of physical power, as far as weakening first increase second force to shape our new concept is the state-power and not the state-state or state -the value.
A concept that was a guarantor for the continuation of the presumption of "the power of the Arab state" in return for the decline assumption "weakness and malate dismantled and Fall," a force that derive this state of weakness of their societies at the internal level on the one hand, and its weakness is the same-the state-as compared to those of Western countries at the international level in the other hand.
It is the assumption that proved their steadfastness based on data and results proven by the State beyond the socio-political movement in the beginning of 2011- in the Arab political sphere, which once again confirmed its ability to continue and survive despite the contradictions it contains.
We will seek through this PHD thesis to adopt the same assumption in dealing with the phenomenon of contradiction Arab state in exchange for its ability to continue, the PHD thesis, which ruled the order of its parts within the agreed upon scientifically to search any topic to detract from the relevant organic between: language, thought and reality, If we had started with the language that proved the concept of privacy State Convention in Arabic, this situation could get the thought which gives this concept in theory, is the thought that wont turn on the reality of this paradoxical State as that thought is just a reflection of that reality, and proper diagnosis of this reality is what we thought back again, in order to open the area to restore peering around the concept of the State in case the Arabic in accordance with the priority placed by the reality of today's State within The political sphere.
2018-01-01T00:00:00Zالصراع القبلي وإشكالية بناء الدولة في ليبيا بعد 2011بلال أوصيفhttp://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/248432021-07-12T09:28:09Z2021-01-01T00:00:00Zالصراع القبلي وإشكالية بناء الدولة في ليبيا بعد 2011
بلال أوصيف
عرفت ليبيا بعد ثورة 17 فيفري 2011 تغييرات جذرية، فجائية وسريعة تختلف تماما عمّا كانت عليه خلال نظام معمر القذافي الذي دام لأزيد من 42 سنة كاملة، حيث برز الصراع القبلي بين الليبيين على مستوى كافة أقطار ليبيا المنهارة بعد الثورة، حيث شهدت البلاد صراعًا قبليًا شبيه بالحرب الأهلية بعد تسليح القبائل الليبية ومحاولة كل أطراف الصراع تعظيم القوة والمناصب والمكاسب في ظل الافتقار لجيش وطني واحد موحد وكذا لسلطة القانون والعدالة، والافتقاد للرؤية الشاملة والمشروع الوطنيّ التوافقيّ الجامع لكل القبائل الليبية لمرحلة ما بعد الثورة خاصة في ظل التدخلات الخارجية الإقليمية والدولية التي تراوح دورها بين التصعيد بتفضيل الخيارات العسكرية وبين التهدئة بمحاولة اقتراح الخيارات السياسية لحلحلة الأزمة بعد عقد من ميلادها، فضلاً عن إنهيار كليّ للبنى التحتية وبروز قوى اجتماعية القبلية التقليدية التي عانت التهميش والإقصاء نتيجة الاحتكار السلطوي من قبل نظام القذافي، وسعت لحجز مكانها بالقوة والعنف للعودة للواجهة السياسية والأمنية من بوابة القبائل التي كانت موالية لحكم القذافي وكذا الحكومة المركزية المؤقتة في محاولة للتمركز ضمن المرحلة الانتقالية التي شهدت التدهور الاقتصادي والانفلات الأمني بالنظر إلى الفوضى والانتشار الكبير للأسلحة والجماعات المتطرفة المدعومة خارجيا بالإمدادات العسكرية والمادية والمالية من طرف كل من مصر، الإمارات وفرنسا وغيرها، كما باتت ليبيا ساحة للحرب بالوكالة في ظل التنافس الدولي على أراضيها.
أصبحت ليبيا شبيهة بحالة حرب الكل ضد الكل على أسس قبلية انتقامية نتيجة العصبية والتضامن الآلي وقد تسبّب تدخل الفواعل الخارجية ممثلة في قوات حلف الشمال الأطلسي وغيرها من الدول العربية في زيادة الاحتقان الداخلي والتشرذم بين القبائل الليبية، وأدت إلى تعثر المسار الديموقراطي وعملية مأسسة السلطة بعد حوالي العقد من الزمن من تاريخ الثورة الليبية، وبروز معالم الدولة الفاشلة في ظل عسكرة القبيلة بتواجد برلمانيين وحكومتين إحداها بطرابلس بقيادة فايز السراج، وأخرى بغربها بمدينة طبرقة بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وكذا الفراغ المؤسساتي من الجانب الرسمي و غير الرسمي – مجتمع مدني- وعجز حكومة الوفاق الوطني على كسب القبول والإجماع الوطني.
فليبيا اليوم تعيش أزمة صناع السلام بين القبائل الليبية في الشرق والغرب وحتى الجنوب في ظل المطامح والمطامع الخارجية التي تتدخل بصورة غير مشروعة، حيث عملت على زيادة الاحتقان والانقسام الداخلي بما يخدم مصالحها الجيواقتصادية في المنطقة كلل على غرار التواجد التركي العسكري والروسي والاملاءات الفرنسية وكذا التموين العلني لمصر والإمارات وغيرها لخليفة حفتر في الشرق الليبي.
ويبقى المستقبل الليبي من الناحية السياسية، الاقتصادية والأمنية لبناء الدولة وإعادة الإعمار من جديد يكتنفه الكثير من الغموض والضبابية بسبب تداخل الفواعل وتشابك المصالح فوق الوطنية، ويبقى المخرج الأفضل هو تبني الحوار الليبي-الليبي من خلال اللجوء إلى استراتيجيات التسوية من خلال الاقتسام السلطوي للقيم وتبني الديموقراطية التوافقية التشاركية واللجوء إلى المصالحة والعدالة الانتقالية لتجاوز الماضي والتطلع إلى مستقبل بناء الدولة الليبية بمعزل عن الأجندات الأجنبية.
2021-01-01T00:00:00Z