Résumé:
نظرا للإرث الذي خلفه الغرب في عالمنا العربي الإسلامي والكبوة التي ألفت بالانسان وجعلته مخلوقا مسلوب الإرادة ،هذه النظرة التشاؤمية في مستقبل الانسان تجذرت في فكر جل مفكري العالم الاسلامي الذين حاولوا النهوض به وحاولوا وضع الأطر الديناميكية للنهضة وإرساء دعائمها كالمفكر الإيراني علي شريعاتي ولعل أهم شروطه النهضوية الانسان وهذا الأخير حسب شريعتي هو محور الحضارة والنهضة معا ، والإنسان الذي يصنع النهضة هو الذي يفكر ووجهه متجه نحو الغد والغد عند شريعتي هو إيديولوجيا ناتجة عن تجارب عديدة إكتسبتها الإنسانية ،إذن فالانسان هو عامل التغيير وهو الذي يصنع مجده فالحضارة حسب شريعتي تقوم على دور الانسان ككائن عاقل نشيط وفعال