Résumé:
أصبح من المعروف أن المؤسسات في حالة سباق نحو المستقبل لما لها من تحديات وشدة المنافسة
من المحيط الخارجي الذي يتميز بتطور سريع في شتى المجالات الإقتصادية الاجتماعية السياسية و
التكنولوجية والتي تفوق قد ا رت المؤسسة ، وعدم قد ة ر التكيف مع الوضع الجديد الذي يتميز بمعطيات جديدة
ومختلفة .
كما يعتبر من اهم الاهداف التي تسعى اليها المؤسسة تحقيق تقدمها و ازدهارها ، أصبح همها
الوحيد هو إيجاد حلول تسمح لها ببقائها مما أدى بها إلى السعي نحو إيجاد أساليب وب ا رمج تسيير المؤسسة،
وحتى تحقق المؤسسة هذه الب ا رمج لجأت إلى إستخدام نظام الرقابة الداخلية والذي يعتبر خط دفاع قوي
يضمن ويحمي مصالح المؤسسة ، حيث يعتبر العين الساه ة ر التي تحقق سلامة تدفق أموالها وتوزيعها ، و
إكتشاف الأخطاء إذا وقعت فور حدوثها و قبل أن يزداد ويستفحل أمرها ، فنظام الرقابة الداخلية هو شبيه
بالجهاز الهضمي في الإنسان الذي ينظم حركات أعضاء الجسم لتؤدي وظيفتها بطريقة صحيحة ومتناسقة
ولذا أصبح وجود مثل هذه الأنظمة ضروة ر حتمية لكل مؤسسة من أجل نجاح أكبر .