Résumé:
لقد أدركت جبهة التحرير ال وطني منذ تأسيسها سنة 2121 بأن المعركة التي تخوضها ضد فرنسا الاستعمارية تدور على نطاق عالمي ، و من هنا اقتنعت بأن العمل الدبلوماسي ، الذي يجب القيام به ، لا يقل في أهميته عن العمل المسلح، على اعتبار أنه السبيل الوحيد الذي يسمح بإخراج القضية الجزائرية من الإطار الضيق الذي تريد فرنسا إبقاءها فيه ، ونقلها إلى الميدان العالمي ، وهذا قصد كسب تضامن و مساندة الشعوب و الحكومات المؤيدة لمبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها .